محليات

“رضينا بالبين والبين ما رضي فينا” مواطنون يشتكون كهرباء اللاذقية

تتواصل شكاوى المواطنين في محافظة اللاذقية من وضع التقنين الكهربائي الذي ازداد عن الخطة المعروفة 4 ساعات قطع مقابل ساعتي تغذية ليصل إلى ما بين 8 و 12 ساعة قطع مقابل نصف ساعة تغذية في معظم المناطق.

وقال مشتكون في منطقة المشروع العاشر بمدينة اللاذقية أن خطة التقنين المعروفة لم تعد مقياسا لحالات قطع التيار الكهربائي فرغم أن مديرية الكهرباء حددت خطة التقنين بأربع ساعات قطع مقابل ساعتي تغذية فإن التيار الكهربائي ينقطع لمدة تقارب الساعة خلال ساعتي التغذية المحددتين.

ويضيف أحد المشتكين أن خطة التقنين كانت 3 بـ 3 لكنها تغيرت في الشهرين الأخيرين لتصبح 4 ساعات قطع مقابل ساعتي تغذية ويبدو أننا “رضينا بالبين والبين ما رضي فينا” حيث أن وصول ساعات القطع إلى حد 8 ساعات أمر غير محتمل في ظل اعتماد معظم الناس على الكهرباء للتدفئة.

وأوضح مصدر في شركة كهرباء اللاذقية لتلفزيون الخبر أن حجم الطاقة الواردة إلى المدينة انخفض بشكل كبير جداً، بحيث لم تعد الشركة قادرة على العودة إلى خطة 3 بـ 3 .

وقال أحد المواطنين في مدينة جبلة أن التقنين وصل إلى 12 ساعة متواصلة مضيفا أن الأحوال الجوية في الأيام الأخيرة أدت إلى تقطع الكابلات الكهربائية في أحد المناطق لكن لم تحدث أية إصابات لعدم وجود تيار كهربائي.

وتعاني معظم المحافظات في سوريا من ازدياد ساعات تقنين الكهرباء، حيث تزيد ساعات القطع عن 18 ساعة يومياً في المدينة والريف، ترافق ذلك مع بداية فصل الشتاء وازدياد الحاجة للكهرباء من أجل التدفئة.

حمزه العاتكي – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى