نجاة طفل سوري سقط من الطابق الثالث في حضن مواطن تركي
تداولت وسائل إعلام تركية، تسجيلاً مصوراً لطفل سوري وهو يسقط من الدور الثالث في حضن مواطن تركي، كان يجلس مع رفاقه في شارع بولاية غازي عنتاب جنوب شرق البلاد.
ووفقا لما نقلته صحيفة “أ خبر” الإلكترونية، فإنّ “طفلا سوريا يُدعى عبد القادر، ويبلغ من العمر سنتين فقط، سقط من شرفة منزل عمّه بالدور الثالث، في حضن “إسماعيل يلماس”، لحظة جلوسه برفقة أصدقائه أمام مكتب عقاري متواجد بأسفل البناء”.
وذكرت الصحيفة بأنّ “الطفل عبد القادر، لم يُصب بأي مكروه، في الوقت الذي أدّى فيه سقوطه – نتيجة الصدمة القوية – إلى كسر الكرسي الذي يجلس عليه الشاب إسماعيل”.
ووصفت الصحيفة نجاة الطفل بـ”المعجزة”، حيث وبحسب المعلومات لو أنّ الطفل سقط على بعد 10 سم فقط من الشاب إسماعيل لكان اصطدم بحافة الرصيف، ولكانت بالتالي الإصابة بليغة أكثر”.
واصطدم الطفل بحسب مراسل صحيفة “أ خبر” في البدء بأنف إسماعيل، ومن ثم بيده، ليسقطا أرضا، فيما سارعت والدته إلى النزول أسفل البناء لتأخذ طفلها وتنصرف على الفور”.
يقول إسماعيل حول التجربة التي عاشها: “كنا نتبادل أطراف الحديث مع الأصدقاء، حيث رن هاتفي، فبينما كنت أحاول الرد على الهاتف، تفاجأت بسقوط الطفل في حضني، أصيب أنفي ويدي برضوض بسيطة، ولكن هذا لا يهم، المهم هو أنّ الطفل نجا بفضل الله عز وجل”.
وذكر عم الطفل في حديثه لقناة “خبر أ”، بأنّ أخاه لا يقطن في البناء، وأنّ زوجة أخيه وابنه عبد القادر قدما إليهم بهدف الزيارة فقط، مضيفا: “فبينما كانت النساء تجهزن الطعام في المطبخ”.
وتابع ” أغلقت جميع الأبواب، وذهبت إلى النوم، ولا أعلم كيف فتح الباب وخرج إلى الشرفة، لنتفاجأ بسقوطه، والحمد لله أن إسماعيل كان جالسا، حيث سقط ابن أخي في حضنه”.
الجدير بالذكر أن اللاجئين السوريين في تركيا، والذين يبلغ عددهم أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري، يعانون أوضاعاً حياتية سيئة، وجرائم عنصرية ضدهم.
تلفزيون الخبر