محليات

بعد شهر من إصابته.. “طبيب الفقراء” ينتصر على فايروس كورونا

أعلنت مصادر مقربة من الطبيب إحسان عز الدين الملقب ب”طبيب الفقراء” شفائه وزوجته من فيروس كورونا ومعاودته العمل بعيادته في جرمانا.

وبينت المصادر لتلفزيون الخبر أن “الطبيب عز الدين بصحة جيدة وشفي بشكل تام من فيروس كورونا”.

ولفتت المصادر إلى أن “الطبيب بقي طوال فترة مرضه (شهر كامل) وفترة الحجر الصحي بمنزله، وعاد مؤخراً للعمل في عيادته بمنطقة جرمانا بريف دمشق وهو اختصاص باطنية أطفال”.

والدكتور إحسان من مواليد السويداء 1943 تخرج من جامعة دمشق بعد أن أنهى اختصاص الأمراض الباطنية للأطفال عام 1968.

وافتتح عيادته بمدينة جرمانا واهتم بالشريحة المتوسطة والفقيرة واعتاد أن يتقاضى رسوما رمزية 50ليرة سورية ثم اضطر لرفع الأجرة إلى 100 ليرة بسبب الغلاء وإعطاء الأدوية للمحتاجين.

كما أسس الطبيب عام 2003 مع زوجته ومجموعة من الزملاء جمعية جرمانا الخيرية.

وتم تكريمه عام 2017 من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لنيله لقب الوصيف لجائزة “نانسن”.

وذاع صيت الطبيب عز الدين على أنه “أبو الفقراء” الذي تمكن من شفاء حالات مستعصية عجز عنها الكثير من الأطباء مقابل مبالغ رمزية هدفها الأول رفع الحرج عن المريض الفقير.

وكرمت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الطبيب إحسان عزالدين إثر نيله لقب الوصيف في جائزة “نانسن للاجئ 2017” نظراً لجهوده الانسانية وتفانيه في خدمة المرضى على مدى خمسين عاماً، ولم يكن الطبيب إحسان عز الدين ليتوقف عند هذا الأمر بعد أن نذر حياته لخدمة المرضى قبل أن تبدأ الحرب في سوريا بزمن طويل.

غنوة المنجد – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى