صحفي “ثوري” في تركيا يعنف زوجته لعامين كاملين
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، الاثنين، شريط فيديو لزوجة صحفي ومعارض سوري تقول فيه إن زوجها اعتدى عليها بالضرب.
وقالت آيا الصباغ زوجة رئيس لجنة الصحفيين السورين في تركيا “المعارض” عمر الشيخ إبراهيم،، في فيديو لها انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن زوجها اعتدى عليها بشدة.
ويبدو في المقطع على الزوجة آثار دماء على الوجه وتورم بمنطقة العينين وهي تقول بحرقة: ”هي عمر الشيخ إبراهيم يلي بتعرفوه.. وأنا مرتو.. أنا حامل”.
وتابعت: “هاد يلي بيعمل فيا مثال الشرف والأخلاق.. نزعج وسكرت الباب وصوتنا علي اليوم الصبح.. ما بيصير”.
وقالت إيفا رشدوني، إحدى صديقات الزوجة في منشور لها، إن “هذا التعنيف يحصل منذ سنتين، وأن آيا كانت تكتم تعرضها للضرب المستمر خوفا من المجتمع”.
ويعمل عمر الشيخ إبراهيم كصحفي ومنتج برامج في “تلفزيون سوريا” التابع لقطر والذي يتخذ من مدينة إسطنبول مركزاً لبثه.
واشتهر “تلفزيون سوريا” بكثرة الفضائح التي تلطخت بها سمعته، بداية من التشهير بأحد الإعلاميين المعارضين، لانتقادهم سياسة القناة، فاتهموه حينها بأنه هاجم القناة بسب رفضها توظيفه.
وكان آخر فضائح التلفزيون ، ما كشفت عنه إحدى إعلاميات القناة الشهر الفائت، إذ نشرت الصحفية مها غزال فيديو قالت فيه “إن المدير الإداري والمالي في القناة، هددها بحضور المدير العام، وابتزها بصورها وحياتها الشخصية، وطلب منها الاستقالة.”
وحذر المدير المالي غزال من نيته نشر صور ومعلومات كان أحد زملائها، قد حصل عليها، من خلال اختراق حساباتها الشخصية، بطلب من الإدارة، وهو ما اعترف به، وما أدى للاطاحة بمدير عام القناة مالك داغستاني.
يذكر أن مبدأ غالبية المعارضين السوريين، من منظمات وفصائل عسكرية، كان على الدوام التناقض بين مايطرحونه من شعارات، وما يطبقونه في الواقع، فهم رفعوا شعارات الديمقراطية والحرية، وطبقوا على أرض الواقع الذبح والسبي، والسرقات والاقصاء.
تلفزيون الخبر