دراسة: تحولات على فيروس “كورونا”.. أشد انتشاراً وأقل خطورة
توصلت دراسة أخيرة إلى أن فيروس “كورونا” المستجد طرأت عليه تحولات جديدة جعلته أكثر انتشاراً وأقل ضراوة.
وشملت الدراسة 30% من بيانات تسلسل الجينوم المأخوذة من عينات الفيروس المسبب لمرض “كورونا” التي جمعتها “منظمة الصحة العالمية” سابقاً، وأظهر علامات على حدوث طفرة وتحور في كورونا المستجد.
وبينت عالمة الأوبئة في المنظمة العالمية “ماريا فان كيرخوف”، أن “هناك حاجة لمزيد من الأبحاث بشأن تأثير التحور على فيروس كورونا”.
وذكرت “كيرخوف” خلال إفادة لها في جنيف أنه “شكلنا فريقا خاصا لرصد التحورات، وندرس كيف يمكننا أن نفهم بشكل أفضل عملية التحور وتأثيرها”.
وأظهرت أدلة جديدة أن هناك طفرة في الفيروس ظهرت في عدد من دول العالم، وانخفاض حاد في أعداد الوفيات، ما يشير إلى أن كورونا أضحى أقل خطورة بحسب وكالة “رويترز”.
الجدير بالذكر أن عددا من العلماء اكتشفوا تلك الطفرة في الفيروس، في شهر شباط الماضي، بعد أن انتشرت بشكل واسع في أوروبا والأميركيتين، وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية في حينه.
تلفزيون الخبر