استاذة مصرية تجدد الجدل حول تربية الكلاب: شريعتنا لا تجيزها إطلاقاً

قالت الدكتورة المصرية آمنة نصير، أستاذة العقيدة، إن الشوارع والمنازل المصرية لا تستوعب التعامل مع الحيوانات مثل الكلاب.

وأرجعت نصير السبب لرغبة البعض بالتشبه وتقليد ما يرونه في أوروبا، مؤكدة أن الشريعة الإسلامية لا تجيز ذلك على الإطلاق.

وتثير تربية الكلاب والحيوانات المنزلية الأخرى فتاو مختلفة، حيث افتى الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في وقت سابق بالقول “إن تربية الكلب في المنزل لو كان للصيد أو للحراسة أو لهدف صحيح فيجوز تربيته”.

وتدور خلافات واسعة ومتجددة بين مذاهب عدة تجيز تربيتها وبخاصة الكلاب، بوصفها من أوفى الحيوانات وصاحبة أهل الكهف. فيما يرى تيار آخر ان الكلاب “طاردة للملائكة وناقضة للوضوء”.

يذكر أن قتل الحيوانات بالسم أواي طريقة أخرى وبخاصة الكلاب الضالة يثير جدلا مماثلا، الى جانب جدل آخر حول بيعها والتجارة فيها.

تلفزيون الخبر