الصحة تسمح لمخابر خاصة بإجراء تحليل “PCR”.. وأحد المخابر “مالنا خبر”
أعلنت وزارة الصحة عن السماح لعدد من المخابر الخاصة في دمشق بإجراء تحليل “PCR” للمواطنين الراغبين في السفر، وذلك بعد المشاكل التي جرت الخميس 13 آب في مركز الجلاء في منطقة المزة بدمشق.
وأعلنت الوزارة عن إمكانية “إجراء اختبار بي سي آر في مخابر خاصة هي ” القطرني، والخطيب، وهدى سبح، ومازن كنج، وناجي سابا في دمشق، وسيبدأ العمل به اعتباراً من يوم الأحد الموافق ل16 آب 2020″.”.
ورداً على إعلان الوزارة، نشر “مخبر القطرنجي للتحاليل الطبية”، عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك”، أنه “يعتذر من زبائنه الكرام عن إجراء تحليل فيروس كورونا بطريقة PCR ولذلك لعدم توفر المواد المخبرية اللازمة لإجراء التحليل، وفي حال توفر المواد سيتم إعلامكم عبر الصفحة الرسمية للمخبر.
واستغرب المواطنون هذا التناقض بين الوزارة والمخبر وكتبت إحدى المواطنات على صفحتها في “فيسبوك” أنها اتصلت بالمخبر للتأكد من وجود التحليل لكن كان الجواب أنها إشاعة وأن المخبر لا يقوم بالتحليل”.
من جهة ثانية توصلت وزارة الصحة أخيرا وبعد أسابيع من الأخذ والرد إلى حل للفوضى والازدحام الذي حصل أمام مراكز التحليل حيث أعلنت أنها “خصصت الرقم الرباعي 9195 لحجز موعد إجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا بي سي آر في النقاط الطبية التي حددتها وزارة الصحة بدمشق.”
وقالت الوزارة إنه “يمكن للراغبين بالسفر الاتصال بين الساعة التاسعة صباحا والواحدة ظهرا خلال أيام الدوام الرسمي وإعطاء بيانات الاسم ورقم الهاتف وموعد السفر وبناء عليها ترسل في اليوم ذاته رسالة نصية للمتصل يحدد فيها موعد إجراء المسحة بما يراعي موعد السفر”.
وبينت أن “العدد المحدد للمسحات يوميا وهو ٣٠٠ مسحة ومكانها سواء في مدينة الجلاء الرياضية أو تشرين الرياضية أو صالة الفيحاء الرياضية”.
ويطلب من المواطنين عند ذهابهم لإجراء المسحة في الموعد المحدد بالرسالة إحضار جواز السفر وتذكرة الطيران وإبراز الرسالة التي وصلتهم وسيتم دفع قيمة المسحة في المركز دون الحاجة للذهاب إلى أحد فروع المصرف التجاري باستثناء الدبلوماسيين الذين سيدفعون قيمتها بالدولار بالمصرف”.
وخصصت الوزارة يوم الأحد 16 آب، ” لأخذ مسحات لمن حصل على إيصال دفع قبل تاريخ ١٤ آب ٢٠٢٠ في مدينتي الجلاء الرياضية وتشرين الرياضية”.
أما فيما يخص النقاط الطبية المحددة في اللاذقية وحلب يمكن مراجعتها بشكل مباشر لإجراء الاختبار.
وشهدت النقاط الطبية المخصصة لإجراء الاختبار في دمشق ازدحاماً مهولاً حول أبوابها، وتذمر من الانتظار الطويل لأيام بهدف إجراء التحليل، عدا عن اختلاط المواطنين في طوابير متراصة، في وضع يخالف كامل إجراءات التباعد الاجتماعي الواجب اتباعها لتجنب الإصابة بفيروس “كورونا”.
ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مصورة، من نقطة مدينة الجلاء في حي المزة يوم الخميس الماضي، ورد فيها مشاكل بين المواطنين المنتظرين لإجراء التحليل والكادر الطبي، سببها الواسطات والانتظار الطويل، فيما قرر الكادر الطبي التوقف عن إجراء المسحات، بحجة الازدحام وعدم انتظام الناس في الدور.
الجدير بالذكر أن الوزارة كانت فرضت على المواطنين التواجد في النقطة الطبية لأخذ وصل دفع المبلغ المستحق في فرع من فروع المصرف التجاري ثم العودة لاحقاً لإجراء التحليل، لتقوم بلغي هذه الخطوة بقرارها الأخير.
تلفزيون الخبر