رفع تعرفة التأمين الإلزامي للسيارات وتعويضات الحوادث
بيّن مدير عام المؤسسة السورية للتأمين إياد زهراء، أنه تم رفع تعرفة التأمين الإلزامي للسيارات، بحكم الحاجة لرفع التعويضات، لأن الأحكام والحوادث لم تعد تواكب سقف التعويضات المعمول بها منذ العام 2017.
وأكد زهراء لتلفزيون الخبر أن “كتلة التعويضات التي يتم صرفها لحوادث السير أصبحت ضئيلة جداً، موضحاً أن تعويض الوفاة كان يصرف 1.25مليون ليرة، ليصبح 2.5 مليون ليرة بعد تعديل تعرفة التأمين، كما تم رفع تعويض أي إصابة تسبب عجز دائم إلى 2.5 مليون ليرة، في حين أصبحت التعويضات المادية للمتضررين ثلاثة ملايين ليرة، بعد أن كانت 1.75 مليون ليرة”.
وأرجع زهراء رفع كتلة التعويضات المادية إلى أن “المبالغ التي كانت تصرف لا تغطي تكاليف الإصلاح في الأسواق بسبب ارتفاع أسعارها، فضلاً عن ازدياد عدد الدعاوى القضائية لحوادث السير ما بين المسبب والمتضرر، فجاء قرر رفع التعويضات درئا للخلافات والقضايا لمحاولة جبر الضرر”.
وأردف: “كما تم رفع النفقات الطبية إلى 750 ألف ليرة، بعد أن كانت 300 ألف، بعد أن أصبح هذا المبلغ لا يغطِ تكاليف الدخول إلى المستشفيات اليوم”.
وأشار زهراء إلى أنه “تم رفع تعويض التعطل عن العمل جراء الحادث إلى خمسين ألف ليرة شهرياً، في الأشهر الثلاثة الأولى، و 25 ألف ليرة شهرياً في الثلاثة أشهر الأخيرة، بعد أن كان التعويض 15 ألف شهرياً، لمدة ستة أشهر، منوهاً بأن سقف التعويض يكون ارتفع بذلك من 90 ألف ليرة إلى 225 ألف ليرة” .
وبين مدير عام المؤسسة أن الزيادة التي طرأت على تعرفة السيارات السياحية وصلت إلى 63 بالمئة، بينما تجاوزت المئة بالمئة في كتلة التعويضات المادية.
ورأى زهراء أن معظم قطع التبديل التي يتم تركيبها تجارية، لا تحمل كفاءة عالية، الأمر الذي أدى إلى زيادة حوادث السير، فضلاً عن عدم التقيد بقواعد السير والسرعات المحددة.
ونوه بأن الكفاءة الفنية للمركبات أصبحت ضعيفة، حيث أن أسطول السيارات المتواجد في البلاد أصبح قديم للغاية، يعود بعضها إلى عام 2011، إضافة إلى وجود سيارات دخلت البلاد في عام 2019.
مضيفاً: وبالطبع تكون أسعار السيارات الحديثة فلكية، حيث يتراوح سعر الضوء الواحد على سبيل المثال بين 1-3 مليون ليرة، ما دفع المواطنين إلى اللجوء إلى القطع البديلة القديمة والمستعملة كونها أقل ثمناً.
واعتبر زهراء أن “اختلاف أسعار القطع وكفاءتها وجودتها وارتفاع أسعار السيارات، يؤثر حتماً على أسعار التأمين سواء في القطاع العام أو الخاص”، مبينا وجود 58 مركزاً في سوريا لتسديد رسوم التأمين، منها 10 مراكز في دمشق وريفها.
ووصلت تعرفة التأمين الإلزامي للسيارات السياحية، التي تصل قوة محركها إلى 20 مقاسة بالحصان البخاري إلى 18 ألف ليرة، بينما يبلغ تأمين السيارة السياحية التي يصل عدد ركابها الى ثمانية ركاب، وقوة محركها 20 وأكثر 22 ألف ليرة.
وتابع زهراء ” بينما تصل تعرفة الميكرو باص إلى 39 ألف ليرة, والباص البولمان إلى 85 ألف ليرة، في حين تبدأ تعرفة سيارة البيك آب الشاحنة من 155 ألف ليرة، لتنتهي بتكلفة 40 ألف ليرة، وذلك حسب قوة المحرك”.
وأضاف “الشاحنة +المقطورة 51000 ل.س، قاطرة ونصف مقطورة 40000 ل.س، آليات الأشغال والإسعاف والاطفاء والطوارئ تبدأ بمبلغ 13000 ل.س، وتنتهي بمبلغ 40000 ل.س، بحسب قوة المحرك، و الجرار الزراعي مع مقطورة أو بدون مقطورة12000 ل.س، و 14000 ل.س، بحسب قوة المحرك، والدراجة الآلية العجلتان 6000 ل.س، والدراجة ذات الثلاث عجلات لها سعري تأمين بحسب قوة المحرك 12000 و 16000 ل.س.
وأشار إلى تعرفة التأمين الالزامي بالنسبة للسيارات العامة السيارة السياحية التي تصل قوة محركها إلى 20 مقاسة بالحصان البخاري والتي ارتفع تأمينها إلى 35000 ل.س، والسيارة السياحية التي يصل عدد ركابها إلى ثمانية وقوة محركها 20 وأكثر 43000 ل.س.
وتابع ” والميكرو باص76500 ل.س، والبولمان 162000 ل.س، بيك أب شاحنة تبدأ من 32000 ل.س، وتصل إلى 79000 ل.س، حسب قوة المحرك، الشاحنة +المقطورة 90200 ل.س، قاطرة ونصف مقطورة 85000 ل.س، آليات الإشغال والإسعاف والإطفاء والطوارئ تبدأ بمبلغ 29000 ل.س، وتصل إلى 68000 ل.س، حسب قوة المحرك، والدراجة ذات الثلاث عجلات لها سعري تأمين بحسب قوة المحرك 18000 و 2200 ل.س.
وختم زهراء حديثه عن الاجراءات الوقائية المتبعة في المراكز حيث أوضح أنه لا يتم إدخال أكثر من شخصين إلى المركز حفاظاً على سلامة المواطنين وسلامة الموظفين مشيراً إلى أنه تم يوم أمس منع دخول ٣ أشخاص لديهم حرارة مرتفعة فوق الأربعين درجة إلى أحد المراكز قد يكونوا مصابين أو لديهم حرارة عادية أو غيرها.
علي رياض خزنه_ دمشق_ تلفزيون الخبر