باخرة الفيول تفرغ “ع قد مافي مصاري” .. ويستمر التقنين
ذكرت صحيفة محلية أنه تم تفريغ 45 ألف طن فقط من باخرة الفيول التي وصلت إلى ميناء بانياس في 11 من الشهر الجاري وذلك من أصل 82 ألف طن، والسبب هو أن المورّد لا يفرغ “إلا ع قد المصاري المدفوعة”.
وأوضحت الصحيفة بحسب مصادرها، أن سبب عدم التفريغ هو استمرار الإشكالات المالية بين المورد والجهات الحكومية ذات العلاقة حيث لا يسمح المورّد بتفريغ أي كمية من الباخرة إلا الكمية التي يتم تسديد ثمنها له.
بهذه الحال يطفئ السوريون شمعة الأمل التي أوقدوها استبشارا بباخرة الفيول التي كان منتظرا منها تخفيف التقنين، على أن يعاود السوريون إشعال شمعات حقيقة وذلك لأنه حتى “الليدات” نفسها لا تجد كهرباء ليتم شحنها.
من جهة أخرى، من المقرر أن يقلع العمل في مصفاة بانياس مجدداً بدءا من يوم الأحد بعد أن وصلت ناقلة نفط جديدة إلى ميناء بانياس يوم السبت وعلى متنها مليون وسبعة وثمانون ألف برميل من النفط الخام، ومن المتوقع وصول باخرة نفط ثانية نهاية الأسبوع الجاري.
وكانت المصفاة قد توقفت عن العمل منذ عدة أسابيع بسبب عدم توافر النفط الخام حيث لم تأت أي باخرة نفط إلى ميناء بانياس منذ 27/9/2016، ونقلت الصحيفة المحلية نفسها عن مصادر في المصفاة قالت أنها “موثوقة” أن الباخرة الحالية تشغل المصفاة نحو عشرة أيام فقط.
وذكرت الصحيفة أن الفيول يتم تفريغه وارساله إلى كل من محطة توليد بانياس ومحطة توليد الزارة إضافة إلى معمل إسمنت طرطوس ومعمل إسمنت عدرا وبعض معامل وزارة الصناعة.