رحيل الشاعر الفلسطيني هارون هاشم الرشيد في كندا
توفي الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد يوم الاثنين 28 تموز، في مدينة ميسيساغا بكندا عن عمر ناهز 93 عاما.
ولد الشاعر الفلسطيني في حارة الزيتون بمدينة غزة، وهو من شعراء الخمسينيات الذين أطلق عليهم اسم شعراء النكبة أو شعراء العودة، ويمتاز شعره بروح التمرد والثورة ويعد من أكثر الشعراء الفلسطينيين استعمالاً لمفردات العودة.
درس هارون هاشم رشيد في مدارس غزة أنهى دراسته الثانوية في العام 1947، وحصل على شهادة المعلمين العليا، وبعد حصوله على الدبلوم العالي لتدريب المعلّمين من كليّة غزة عمل في سلك التعليم حتى عام 1954.
انتقل للعمل في المجال الإعلامي فتولّى رئاسة مكتب إذاعة “صوت العرب” المصرية في غزة عام 1954 لعدة سنوات، وعندما أُنشئت منظمة التحرير الفلسطينية كان مشرفاً على إعلامها في قطاع غزة من عام 1965 إلى 1967.
وأصدر الراحل قرابة العشرين ديواناً منها (عودة الغرباء)، (غزة في خط النار)،(حتى يعود شعبنا)، (سفينة الغضب)، (رسالتان)،(رحلة العاصفة)، (فدائيون) (مفكرة عاشق)، (يوميات الصمود والحزن)، (النقش في الظلام)، (ثورة الحجارة)، (طيور الجنة)، (وردة على جبين القدس).
أُطلق على الشاعر العديد من الألقاب منها “شاعر العودة” و”شاعر الثورة” و”شاعر القرار 194″ و”المؤرخ الشعري للقضية الفلسطينية”.
تغنى بأشعاره بعض من كبار الفنانين العرب مثل: فيروز ومحمد فوزي وكارم محمود ومحمد قنديل ومحمد عبده وطلال مداح.
كما ألف مسرحيات شعرية منها “السؤال” بطولة كرم مطاوع وسهير المرشدي، و”سقوط بارليف” التي قدمت علي المسرح القومي بالقاهرة عام 1974، إضافة للعديد من المسلسلات والسباعيات التي كتبها لإذاعة صوت العرب وعدد من الإذاعات العربية.
وكانت وزارة الثقافة الفلسطينية اختارته شخصية العام الثقافية في 2014 كما نال وسام القدس عام 1990 وقلده الرئيس الفلسطيني وسام الثقافة والعلوم والفنون في عام 2016.
تلفزيون الخبر