فستق المعمول بـ45 ألف ليرة.. مواطنون: سعر الـ”شو إسمو” انخفض والأسعار على حالها
“باعتباره من المحظورات”، لقبه السوريون بالـ”شو إسمو”، إلا أن التجار لا ينفكون عن ربط سعر صرف الدولار بارتفاع الأسعار الحاصل والمستمر منذ إلغاء إجراءات حظر التجول.
وعلى وقع الارتفاع في سعر الصرف الأسود والمحظور تداوله أساساً بموجب مرسوم جمهوري، شهدت أسعار جميع السلع والمواد ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة تجاوزت أحياناً الـ100%.
حتى أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال برازي في تصريح له الاثنين، أكد أن “تحسن سعر صرف الليرة السورية يجب أن ينعكس مباشرة على أسعار مختلف السلع في سوريا”، مضيفاً أنه “من غير المقبول أن تبقى الأسعار كما هي مع تحسن سعر الصرف”، في ربط واضح وصريح لتأثر الأسعار بسعر الصرف بالسوق السوداء.
ومع عودة انخفاض سعر الصرف الأسود، لم يلمس المواطنون انخفاضاً بالأسعار التي تم رفعها ربطا بأسعارالصرف، والتي يتوقع أن تشهد انخفاضاً مع انخفاضه.
يقول “أبو محمد” أحد المتسوقين في دمشق: “أرى على صفحات الفيسبوك أن سعر الدولار يشهد انخفاض وهذه بشرى سارة لانخفاض الأسعار، لكن الواقع عكس ذلك والتجار يتحججون بشرائهم البضاعة بأسعار مرتفعة وتخفيض أسعارها سيتسبب لهم بخسارة”.
ويرد “أبو صلاح” بائع خضار على إحدى البسطات: “نحن نشتري من سوق الهال ونضيف ربح مقبول على الخضار والفواكه، خفض أو رفع الأسعار مصدره التجار الكبار وليس نحن البائعين الصغار”.
وخلال تسوقها تقول السيدة “أم أحمد” لمراسلة تلفزيون الخبر: “أسعار بعض المواد انخفضت اليوم انخفاض طفيف وأهمها السكر الذي كسر حاجز الـ١٠٠٠ ولو بقليل مبدئياً”.
وتضيف: “مثلا اشتريت زيت “تينا” دوار شمس والذي انخفض إلى 2500 وأنواع أخرى تباع بـ2600 بعد أن كان 2900، والسكر بين 950 و975 بعد أن تخطى حاجز الـ1000 ليرة سورية، فيما يباع كيس السكر المغلف بـ 1300 ليرة سوري”.
وسجل سعر المتة نوع خارطة 200 غرام “خشنة +ناعمة” 1700 بعد أن كانت قبل 1800 ، وجبنه المراعي “أصفر” 1100، وجبنة المراعي “أبيض” 1700 مسجلة انخفاض بالسعر بحوالي 300 ليرة.
وبالنسبة للمعلبات، علبة التون “ليو” حلو بعد أن وصل سعرها لـ 1900 عاودت الانخفاض إلى 1600 ليرة سورية، والمرتديلا الوسط 1800 ليرة سورية.
وبالنسبة للمواد التي تعد من مستلزمات العيد، فيباع كيلو الفستق الحلبي في سوق البزورية بـ45 ألف ليرة سورية، والعجمي بـ 30 ألف ليرة، واللوز ب15 ألف والجوز ب18 ألف، الطحين 1000 ليرة سورية.
أما عن أسعار الخضار والفواكه في دمشق بحسب نشرة مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك ليوم الاثنين 2020/7/27 : البندورة وسطيا 150 -250، البطاطا 250- 300، بصل 250 ويباع في الأسواق بـ350 ليرة.
وسجل سعر الخيار بين 275 -350 حسب النوع ويباع بالأسواق بفارق سعري بحدود 100 ليرة سورية، كوسا 150-200، باذنجان بلدي 350 ، بطيخ أحمر 180، وفي الأسواق يباع الكيلو بـ 200 ليرة سورية.
في حين تجاوز سعر كيلو الفروج المنظف 3700 وفي بعض الأسواق يباع المناطق يباع بـ4150، تقريبا وفخاد الوردات 4500، وتخطت أسعار شرحات الدجاج في أسواق دمشق الـ7000 ليرة سورية، والجوانح 3000.
وهنا أرجع أصحاب المحال التجارية ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع تكاليف العلف، وعدم قدرة المربين على الاستيراد، إضافة إلى نفوق الدواجن نتيجة ارتفاع درجات الحرارة الكبيرة.
وأسعار الفروج والبيض بحسب مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق كانت كالتالي: الفروج الحي 2450 للكغ الواحد، والمنظف 3500، شرحات الدجاج 5600، دبوس فروج 3500، جوانح 2500، صحن البيض 3000 ليرة سورية، والأقل وزناً ب2700.
بدوره، أشار مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية علي الخطيب في حديثه لتلفزيون الخبر إلى أن هناك رقابة دائمة على الأسواق لمراقبة الأسعار في كل المحافظات، والتأكد من وفرة المواد أولاً بما فيها المواد الأساسية والمواد المتعلقة بمناسبة عيد الأضحى.
كما نوّه إلى وجود نشرات يومية تصدر عن الوزارة وأي مخالفة لها يتمّ التعامل معها، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه تم لحظ انخفاض أسعار أغلب المواد الغذائية خلال الأيام القليلة الماضية وخاصة المستورد منها مثل السمون والزيوت.
إلى ذلك، شدد الخطيب على وجود توجيهات خاصة بأسعار الفروج والبيض وخاصة في الفترة التي تسبق عيد الأضحى، مردفاُ: “هذه المشكلة سبق وحذرنا منها وسببها قلة الطلب وارتفاع أسعار العلف والأدوية التي يشتريها المربين”.
يذكر أن تسعير مختلف السلع يتم من خلال المكاتب التنفيذية في المحافظات بالتنسيق مع مديريات التجارة الداخلية.
تلفزيون الخبر