سكان الريف الدمشقي يعودون للعصور “المظلمة”.. وكهرباء ريف دمشق: “انحلت المشكلة
كثرت الشكاوى في الفترة الأخيرة من سكان الريف الدمشقي حول سوء وضع الكهرباء فيه والتباين في التقنين “إن وجد”، فضلاً عن الضرر الذي تسبب فيه قطع الكهرباء للأطعمة والأجهزة الكهربائية في تلك المناطق.
سكان منطقة حفير التحتا بريف دمشق، يشكون سوء التقنين الذي يتم ربطه بالمحطة التي “لا تحتمل” مطالبين بإعادة استجرارهم من محطة عدرا التي كانوا يستفيدون منها بفترة ما قبل الحرب، علماً أنهم قاموا بتقديم عدة طلبات بهذا الخصوص.
سوء حال الكهرباء أيضاً وصفه سكان القطيفة واصفين الوضع بالعودة “للعصر الحجري”، مضيفين: “الحالة المزرية للكهرباء تسببت بفساد مونتنا وكل الطعام الذي يحتاج لبراد”.
الحال المأساوي نفسه في مناطق ببيلا ويلدا وبيت سحم، والتي غاب عنها التقنين، فيقول أحد السكان: “أيام التقنين كنا نعرف موعد قطع الكهرباء بانتظام، أما اليوم بات التقنين مطلبنا، فالكهرباء قد تقطع لأربع ساعات وتصل لربع ساعة فقط، وفي حال استمر الوصل لساعتين، يعترضه القطع الترددي ما تسبب بضرر للعديد من الأجهزة الكهربائية”.
بدوره، كشف مدير كهرباء ريف دمشق خلدون حدى لتلفزيون الخبر عن وجود عطل تم إصلاحه، الجمعة، مبيناً أنه بات يوجد حوامل طاقة وانحلت المشكلة.
واعتبر حدى خلال حديثه، أن موضوع الأعطال الفنية هو ما يؤثر بـ”الانزياح” في موضوع التقنين.
وأشار إلى أن مناطق إعادة الإعمار ووضع الشبكة والمنظومة الكهربائية هناك، تفرض واقع تقنين مختلف عن بقية المناطق.
غنوة المنجد – تلفزيون الخبر – دمشق