المنافسة تشتعل.. الدوري السوري لكرة القدم يصل إلى جولته ماقبل الأخيرة
تنطلق الخميس في الخامسة عصرا، الجولة الخامسة والعشرين من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، والتي ستكون مفتوحة على احتمالات كثيرة في حسابات اللقب والهبوط، حيث قد تتحدد مصائر فرق من خلال نتائج الجولة.
وستشهد الجولة القادمة تشديدا للاجراءات الاحترازية في الملاعب، للوقاية من فايروس كورونا، الذي طرق أبواب الأندية المحلية، بعد إصابة اللاعب بطرس فيوض والمدرب ربيع سلوم من فريق حطين بالفايروس، والاشتباه بإصابة لاعب الفتوة علي بعاج، بانتظار نتيجة مسحته.
ويستقبل تشرين في اللاذقية، فريق الاتحاد، في مواجهة قد يحمل الانتصار التشريني فيها، عنوان التتويج بالنجمة الثالثة للبحارة، بعد انتظار دام 23 عاما، شرط تعثر الوثبة في حمص أمام الشرطة.
ويدخل الاتحاد اللقاء، مفتتحا مرحلة انتقالية في صفوف النادي، بعد حل مجلس إدارته السابقة، وتكليف باسل حموي بتسيير أمور النادي، حيث سيبحث الأهلاويون عن تعويض خيبة الخروج من كأس الجمهورية أمام الساحل، والثأر من تشرين الذي أفقده نقطتين ثمينتين كانتا كفيلتان بتتويجه بلقب دوري 2018.
ويستقبل الوثبة الوصيف في حمص الشرطة، وعينه في ملعبه والأخرى في ملعب الباسل في اللاذقية، أملا في تعثر للمتصدر تشرين، يقوده في حال الانتصار إلى الصدارة للمرة الأولى منذ الجولة السابعة، بينما يدخل الشرطة اللقاء بطموح الاستمرار بلعب دور من يحدد البطل، وهو الذي أتقنه كثيرا في آخر نسختين من الدوري السوري.
ويسافر حطين إلى دمشق، لمواجهة الجزيرة الهابط رسميا للدرجة الأولى، حيث سيبحث الحيتان عن استغلال غياب الحافز لدى الخصم، لتحقيق انتصار يقربه من المركز الثاني، وربما يقربه من حسابات اللقب بحال تعثر تشرين، بينما يريدها الجزيرة وداعا لأرضه التي يخوض عليها آخر مبارياته في الدوري.
وفي حسابات الهبوط، يلتقي في طرطوس الساحل مع ضيفه الطليعة، حيث سيسعى الساحل المنتشي ببلوغ نصف نهائي كأس الجمهورية، لاستغلال عامل الأرض للاطاحة بخصمه، وإضافة نقاط ثمينة إلى رصيده، تدخله إلى مواجهة جبلة الحاسمة في الجولة الأخيرة، باريحية، بينما يبحث الطليعة عن تصحيح الصورة المتواضعة التي سقط بها أمام الوثبة برباعية.
عامل الأرض سيكون سلاح النواعير الذي سيعتمد عليه، أملا بتحقيق نتيجة إيجابية أمام ضيفه الكرامة في حماة، ورغم عدم فعالية هذا السلاح بالنسبة للنواعير منذ مطلع الإياب، إلا أن وضع النواعير الحرج سيدفعه للتمسك بالأمل حتى الرمق الأخير، بينما ستكون المباراة بالنسبة للكرامة للدفاع عن اسم النادي، قبل مواجهة مرتقبة أمام تشرين.
ويحل جبلة ضيفا على الجيش في دمشق، بحثا عن الخروج بالقدر المتاح من المكاسب، واستغلال انشغال الجيش بنصف نهائي كأس الجمهورية، حيث سيكون الجبلاويون سعداء فيما لو تكررت نتيجة الذهاب والتي انتهت بالتعادل، كون مصيرهم سيبقى بأيديهم في الجولة الأخيرة، فيما سيبحث الجيش عن تحقيق نتيجة إيجابية، بأقل جهد ممكن، بحثا عن اختزان المجهودات للقاء نصف نهائي الكأس أمام الوحدة.
ويتجدد لقاء الفتوة والوحدة بعد أيام من مواجهتمها في كأس الجمهورية، والتي انتهت بفوز وحداوي بهدفين نظيفين، المباراة ستكون فرصة للفريقين لتجريب أكبر قدر ممكن من الشبان، لتكون بروفا وحداوية قبل نصف نهائي الكأس، وفرصة للفتوة لرد الدين لللبرتقالي والثأر من هزيمة الكأس.
يذكر أن تشرين يتصدر الجدول برصيد 53 نقطة، يليه الوثبة 52 وحطين ب49، بينما يتصارع النواعير والساحل وجبلة على البقاء، وفي جعبتهما 19 نقطة لكل فريق، وذلك قبل جولتين من نهاية الدوري.
تلفزيون الخبر