مدير مستشفى الأسد الجامعي بدمشق يوضّح عبر تلفزيون الخبر حقيقة إيقاف العمليات في المستشفى
أكد الأستاذ الدكتور حسين المحمد المدير العام لمستشفى الأسد الجامعي في دمشق، أنه لم يتم إيقاف العمليات في المستشفى بعد تحويل 3 طوابق منه للعزل الطبي.
وفي معرض توضيحه لما تم تداوله حول إيقاف العمليات في مستشفى الأسد الجامعي، أكد الدكتور المحمد لتلفزيون الخبر، “أنه لم يتم إيقاف العمليات، وأن ما جرى هو ترشيد للعمليات.”
وأضاف أن “العمليات التي يمكن تأجيلها تم تأجيلها، والعمليات الإسعافية والمستعجلة مستمرة ولن يتم إيقافها، بل خففنا من العمليات “الباردة” لمدة شهر أو شهرين حسب ضغط توافد المرضى”.
وبحسب الدكتور المحمد، فإن الهدف من هذه الخطوة هو فسح المجال أمام الأشخاص المصابين أو الذين لديهم شك بإصابتهم بفيروس كورونا للدخول للمستشفى وتلقي العلاج.
وفيما يتعلق بتحويل 3 طوابق من المستشفى للعزل الطبي، أشار المدير العام لمستشفى الأسد الجامعي إلى أن مرضى العزل لا يوضعون مع بعضهم في غرفة واحدة كالمرضى العاديين، بل يجب تحقيق التباعد المكاني بينهم، وهذا يستدعي وجود غرف أكثر لذلك تم فتح الطوابق الـ3 في مستشفى الأسد الجامعي للعزل الطبي.
وتابع: “لدينا ما مجموعه 182 مريض عزل موجودين في المستشفى، بينهم من ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، وننتظر أن يتم نقلهم لمشافي الحجر الصحي من قبل وزارة الصحة، ومنهم مشتبه بإصابتهم بانتظار صدور نتائج مسحاتهم”.
يشار إلى أن وسائل إعلامية محلية ذكرت أن هذه الخطوة المتخذة في مستشفى الأسد الجامعي حيال ترشيد العمليات، تم تكرارها في مشافي (المواساة – الأطفال – التوليد – البيروني).
غنوة المنجد – تلفزيون الخبر