زهير قنوع يشرح لتلفزيون الخبر سبب تحول “أدرينالين” من نص سينمائي إلى مسرحية
انطلقت منذ أسبوعين أولى بروفات مسرحية “أدرينالين” تحت إدارة المخرج السوري زهير قنوع، وذلك بعد أن تحول النص من فيلم سينمائي إلى مسرحية، إثر رفض لجنة رقابة النصوص في وزارة الإعلام للفيلم، الأمر الذي أوضح المخرج أسبابه لتلفزيون الخبر.
وقال قنوع إن “الموافقة على نص فيلم سينمائي تأتي من لجنة رقابة النصوص التابعة لوزارة الاعلام، وجاء رفضه كفيلم بسبب احتوائه على مشاهد عنف، كما بررت الرقابة”.
وأوضح المخرج أن “الفيلم يحوي مشاهد عنف لأن فكرته الأساسية هي محاربة العنف، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت بشكل عام، ولابد من إدراج هذه المشاهد لإيصال الفكرة”.
وحول صعوبة تحويل النص السينمائي إلى مسرحي، بيّن قنوع أن “بنية الفيلم مسرحية بالأساس، مثل معظم أفلام السينما، حيث تدور أحداثه في مكان واحد تقريباً”.
وعبرّ المخرج عن أسفه لقرار الرقابة، حيث أن الفيلم كان سيصل بفكرته الهامة إلى الملايين بينما المسرحية لن تصل إلى هذا العدد من المشاهدين، رغم أن النص المسرحي من الممكن أن يكون أفضل”.
وبسبب أهمية فكرة الفيلم الذي تحول إلى مسرحية، اعتبر قنوع أن “الأولوية لديه هي إيصال الرسالة، ومشاهد العنف الموجودة فيه هي أقل بكثير من بعض المسلسلات الدرامية التي تعرض على الشاشة، وبعض الأفلام التي تم الموافقة عليها سابقاً”.
ويتناول النص موضوع الجريمة الالكترونية، وتدور حول عصابة تعمل عبر موقع black web، ويتم تقديم الفكرة بطريقة غير مسبوقة، وهو موقع مختص بما يمكن تسميته ب”مدمني الأدرينالين”، أي الذين يحبون مشاهد العنف والجرائم”.
وذكر المخرج قنوع أن بروفات المسرحية بدأت منذ أسبوعين، ومن المفترض أن يكون الافتتاح بتاريخ 10 آب القادم.
ويشارك في المسرحية، كل من رامي أحمد، ريام كفارنة، يحيى بيازي، همام رضا، أوس وفائي، وسليمان رزق، وشخصية لم تحدد بعد، وبعض هذه الأسماء لم تكن موجودة في الفيلم، وفقاً للمخرج قنوع.
يذكر أن المخرج زهير قنوع كان أطلق خلال شهر رمضان الفائت، مبادرة عبر “فيسبوك” تحت اسم ورشة عمل الدراما السورية، هدف من خلالها لإيجاد حلول لواقع الدراما السورية المتردي، كما صرح سابقاً لتلفزيون الخبر.
رنا سليمان- تلفزيون الخبر