إصابة ممرضة ثانية في المواساة بفايروس كورونا.. القصة الكاملة لحجر حي الورود
أثار خبر الحجر على بناء في حي الورود التابع خدمياً لمنطقة دمر في دمشق لغطا يوم الأربعاء ، وتم تداول قصصا حول الإصابة التي رصدت بالحي وتضخيمها بالإشاعات.
وللوقوف على حقيقة ما حصل، تواصل تلفزيون الخبر مع سكان الحي الذين أكدوا أن الوضع يوم الخميس طبيعي جداً وأن ما حصل كانت نتيجة الاشتباه بوجود حالة إصابة بفيروس كورونا في حي الورود فقام الفريق الصحي والشرطة بالإجراءات اللازمة.
وأكد السكان أن الحالة المشتبه بها في حي الورود هي لممرضة تعمل في مشفى المواساة، أصيبت خلال تأديتها واجبها وعندما أحست بالأعراض طلبت اجراء فحوصات، وقام الفريق الصحي بالإجراءات اللازمة.
وبحسب ما أفادت مصادر مقربة من الممرضة لتلفزيون الخبر، تم أخذ مسحة لها وتبين أن نتيجتها إيجابية وأصيبت قبل أيام خلال عملها نتيجة المخالطة، بحسب قولهم.
وأضافت المصادر أنه تم تطبيق حجر منزلي على منزل الممرضة وإجراء فحوصات لعائلتها ولسكان المبنى كامل وسكان الحي، منوّهاً بأنه تم إجراء الفحوصات المبدئية للأعراض وليس مسحات فكانت نتائج الجميع سلبية.
وبالنسبة لما أشيع عن فرض حجر صحي على حي الورود، أكد عدد من سكان الحي لتلفزيون الخبر أن ما حصل هو فقط حجر حارة الممرضة عدة ساعات لحين إجراء الفحوصات لأهلها والمخالطين وعاد الوضع للطبيعي بعد ساعات.
بدوره، رئيس دائرة خدمات دمر مازن حصري قال لتلفزيون الخبر، إنه تم تعقيم الحارة وقامت يوم الخميس مديرية النظافة بمحافظة دمشق وورشات النظافة المتواجدة بالحي بتعقيم الحارة والشوارع بشكل كامل.
يذكر أنه تم قبل أيام تسجيل حالة إصابة بفيروس كورونا لممرضة في مشفى المواساة الجامعي بدمشق، والتي كشفت عن معاناتها من التنمر من قبل بعض المقربين والشبكات الإخبارية التي تناقلت خبر إصابتها بطريقة خاطئة، مؤكدةً أنها تشعر بالفخر لإصابتها بالفيروس كونها أصيبت أثناء أداء عملها في المشفى.
غنوة المنجد – تلفزيون الخبر