وزير التربية: الأسئلة الامتحانية سهلة.. والامتحانات مراعية للاجراءات الاحترازية
قال وزير التربية عماد العزب إن “عملية وضع أسئلة الامتحانات راعت جميع المستويات الفكرية، وهي سهلة وواضحة ولا تحتمل التأويل”.
وأشار العزب إلى أنه “لا يوجد هذا العام موضوع من خارج الكتاب في امتحانات اللغة الفرنسية لصفي التاسع والثالث الثانوي، وأن النماذج الامتحانية تتضمن أسئلة اختيارية وتم مراعاة وجود تباعد بين المواد بعد حذف الأجزاء التي لم يأخذها الطالب في المدرسة،”.
وذكر العزب خلال مؤتمر صحفي الذي عقد مع اقتراب امتحان الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية أنه “تم تجهيز مراكز طوارئ صحية في المحافظات بالتنسيق مع وزارة الصحة”.
وأشار إلى أنهم “كانوا أمام خيارين، إما تأجيل الامتحانات لانتهاء جائحة فايروس “كورونا” أو القيام بها وفقاً لإجراءات بالاتفاق مع وزارة الصحة والصحة المدرسية فاختاروا الخيار الثاني”.
ولفت العزب، وفقاً للصحفة الرسمية لوزارة التربية بأن “صحة الطلاب وسلامتهم أولوية ووزارة التربية تبذل كل جهودها لتأمين مستلزمات العملية التعليمية والامتحانية لأن صحة الطلاب وسلامتهم أولوية أساسية خاصة خلال الظروف الحالية”.
وأكد الوزير أن كل طالب حصل على بطاقته الامتحانية سيدخل إلى قاعته لتأدية امتحانه مهما كانت أعراضه الصحية، وفقط من أجرى مسحة بإشراف وزارة الصحة وكانت إصابته إيجابية بفيروس “كورونا” ستؤمن له وزارة التربية حلاً ليتمكن من تقديم امتحانه”.
وبين الوزير العزب أنه “سيتم تعقيم القاعات الامتحانية قبل وعقب انتهاء كل مادة، وأن الوزارة هيأت الظروف لاستقبال أكثر من 30 ألف طالب قادمين من المناطق الخاضعة لسيطرة المجموعات الإرهابية، وعددهم حوالي ٣٠ ألف طالب، دخل قسم منهم وجرى تلقي وعود بدخول الباقين غداً صباحاً وتم تأمين مراكز إقامة لهم”.
وتابع العزب بأن “الوزارة لا تحبذ قطع الاتصالات خلال العملية الامتحانية، وبرغم ذلك سيستمرون بهذا الإجراء خلال الامتحانات القادمة وتتم دراسة البديل للعام القادم.
وذكر العزب أنه “بالنسبة للطلاب الذين دخلوا من لبنان وعددهم ١٠٧ لتقديم امتحاناتهم العامة تم وضعهم في مركز الحجر وتأمين مركز امتحاني خاص بهم، كما تم التواصل مع وزير الصحة لبحث الحالة الصحية في رأس المعرة وفي حال لم يتم فك الحظر الصحي عنها ستفتتح وزارة التربية مراكز امتحانية داخل البلدة ليتمكن طلابها من تقديم امتحاناتهم العامة”.
ونوه العزب إلى أن تعويضات التصحيح والمراقبة رفعت بعد المرسوم بقيمة تصل إلى 200 و300%، وسيتم تحديد ساعات التصحيح لتكون مناسبة.
الجدير بالذكر أن امتحانات شهادة الثانوية العامة بفروعها تبدأ الأحد القادم في 21 حزيران الجاري، وتليها امتحانات الشهادة الإعدادية في 22 حزيران الجاري.
وسبق أن قال وزير التربية “عماد العزب”، خلال اجتماع له الأحد الفائت، إن الطالب الذي يحمل كل أعراض الكورونا لن يدخل الامتحان وسيتم معالجة وضع كل حالة على حدى، دون أن يوضح طريقة المعالجة وإن كان الطالب سيحرم من الامتحان أو يقدمه بظروف مختلفة بعيداً عن زملائه.
تلفزيون الخبر