سكان مريمين بريف حمص يشتكون سوء تنفيذ شبكة الهاتف.. و الاتصالات: “الشغل نضيف و عفيف”
اشتكى مجموعة من سكان بلدة مريمين بريف حمص الغربي عبر تلفزيون الخبر، سوء تنفيذ مشروع توسيع شبكة الهاتف، و عدم الالتزام بالشروط الفنية للمشروع.
و قال المشتكون لتلفزيون الخبر إن “تنفيذ مشروع توسيع شبكة الهاتف في بلدة مريمين، لا يخضع لأي رقابة وينفذ بشكل سيء، دون تحقيق النسبة الأدنى من المواصفات المطلوبة “.
و أضاف المشتكون “بداية المشروع تم حفر الطريق بلا ماكينات القص بحجة أن “القصاصة عاطلة”، ما أدى إلى تخلخل الطبقة الإسفلتية بمنطقة الحفر، الذي لم يتجاوز عشرة إلى عشرين سم في بعض النقاط “.
و تابع المشتكون “وهذا العمق غير كافي، وبالأخص أن البلدة بمنطقة جبلية و معرضة للسيول، التي سوف تتسبب بكشف الكابل مع بداية فصل شتاء، و بدوره سيؤدي إلى أعطال كبيرة بالشبكة وخسائر “.
و أردف المشتكون ” كما أن الكابل و ضع في حفرة قليلة العمق، و تم تغطيته بطبقة من الرمل المشروك بالسرك (البحص الناعم )، وبعدها تم طمره بالأنقاض الناتجة عن الحفر من حجر وتراب”
و نوه المشتكون إلى انه “يجب أن يكون عمق الخندق 60 سم، و أن يغطى الكابل بطبقة رمل خالية من البحص و ثم يردم بالبحص ويتم ترحيل الأنقاض الناتجة عن الحفر”.
من جهته قال مدير فرع شركة الاتصالات بحمص المهندس كنعان جودا لتلفزيون الخبر إنه “بعد التنسيق مع بلدية مريمين، تم حفر الزفت بالقصاصة باستثناء بعض الشوارع التي ستقوم البلدية بإعادة تأسيسها و تزفيتها من جديد “.
و أوضح جودا أن “أبعاد الحفر حسب الشروط الفنية لشركة الاتصالات و بالتنسيق مع بلدية مريمين، و بالنسبة للشبكة الفرعية 30 ×45، و بالنسبة للشبكة الرئيسية 40×60 “.
و أضاف جودا “و بالنسبة لأعمال الترميم، يتم ردم الرمل فوق الكبل، حسب السماكة المحددة بالشروط الفنية للشركة السورية للاتصالات”.
و تابع مدير فرع شركة الاتصالات بحمص “و فوق الرمل يتم إعادة نواتج الحفر عند الحفر في المناطق الترابية، و يتم الردم بالبحص ثم الزفت عند الحفر بالزفت”.
بدوره قال رئيس بلدية مريمين سهيل العبد الله لتلفزيون الخبر إن “المشروع تشرف عليه شركة الاتصالات و من تنفيذ الإنشاءات العسكرية، و يقتصر دور البلدية على تنظيم محضر تنسيق لتسليم الشوارع، التي سيتم فيها توسيع الشبكة الهاتفية “.
و أضاف العبد الله “من حيث وجود شبكات المياه و الصرف الصحي، إضافة إلى الشوارع التي سيتم فيها مد قمصان إسفلتية بشكل سريع” مشيرا إلى انه ” يوجد شارعين فقط حاليا”.
و أوضح العبد الله ان “الجهة المنفذة استخدمت القصاصة في بداية تنفيذ المشروع فقط، و بعد فترة قصيرة تعطلت وتم الحفر بالطريقة اليدوية، حيث تم توجيه تنبيه، و كان الرد سيتم إعادة الوضع كما كان سابقاً”.
و بين رئيس بلدية مريمين أن “شارعين فقط من الشوارع سيتم فيهما مد قمصان إسفلتية، و ليس كل الشوارع التي تم حفرها بدون قصصاصة ” نافياً” صحة رد شركة الاتصالات حول عدم استخدام القصاصة عند الحفر”.
و أكد العبد لله لتلفزيون الخبر أن “الجهة المنفذة للمشروع (الإنشاءات العسكرية ) غير ملتزمة بشروط العقد بشكل كامل”، واصفا تنفيذ الأعمال “بالسيئ “.
و تجدر الإشارة إلى أن المشتكين، أرفقوا الشكوى بفيديو يوثق صدقية شكاواهم، يوضح الحفريات و الردم و سوء تنفيذ المشروع، و لكن شركة اتصالات حمص أكدت أن” الشغل نضيف و عفيف”!!
تلفزيون الخبر – حمص