افتتاح مطعم “إسرائيلي” في الإمارات
أثار إعلان افتتاح أول مطعم “إسرائيلي” في دولة الإمارات، الجدل بين المتابعين من مواطنين إماراتيين وعرب بين مدافع عنه ومهاجم له، بينما تتابع دولتهم ، كأقرانها في الخليج، عملية تطبيع مع العدو، وعلى العلن .
ونشر حساب “إسرائيل بالخليج” عبر “تويتر”، أن “العضو في الجالية اليهودية بالإمارات إيلي كرييل، أطلقت أول خدمة طعام “يهودي كاشير” (الطعام الحلال) في منطقة الخليج”.
وأوضح أن “افتتاح المطعم جاء نتيجة الطلب المتزايد على طعام “يهودي كاشير”، خاصة للزوار اليهود الذين يصلون إلى الإمارات للمشاركة في مؤتمرات تتناول التسامح بين الأديان”.
واستعان الحساب “الإسرائيلي” التابع للخارجية برابط من موقع “العربية” الإنكليزي، عنون فيه الموضوع بالقول، إن: “إطلاق أول خدمة “كاشير يهودي” في الإمارات العربية “يصنع تاريخ الخليج الغذائي”.
ونقل الموقع في تقريره عن كرييل قولها، إن: “الاعتراف والدعم الذي حظيت به الجالية اليهودية في الإمارات مذهل ومقدّر للغاية، وأثبتت الإمارات لنا جميعًا أن تقاليدنا العظيمة المفهومة بشكل صحيح هي قوة من أجل الخير”.
وعلّق حساب يحمل اسم “Ahmad Belhoul” يعرّف عن نفسه بأنه طيار إماراتي، على تغريدة “إسرائيل بالخليج”، بأن “الطلب على المطعم من المسلمين كبير أيضاً وليس من اليهود فقط”
وأضاف “اتضح لنا كذبة القضية الفلسطينية التي كلفتنا المليارات، ناهيك عن الخسائر الاقتصادية في عدم إقامة تبادل تجاري مع دولة عظيمة مثل إسرائيل”.
ليرد حساب يحمل اسم “نبض الوفاء دوماً” على تعليق أحمد بأن “إسرائيل ليس لديها دولة بالأصل، وهي تستوطن دولة فلسطين الشقيقة، واليهود في كل مكان لأنهم ما عندهم دوله… تمام”.
واعتبر بعض المتفاعلين مع القضية أن افتتاح المطعم تطبيع مع “إسرائيل” وخيانة.
وكان رئيس وزراء العدو “الإسرائيلي” وزعيم حزب “الليكود” اليميني، “بنيامين نتنياهو”، غرّد في 10 من تشرين الثاني 2019”، بأن””إسرائيل” ستشارك في العام الحالي بمعرض “الإكسبو” في دبي”.
وتحدث عن علاقات مع ست دول عربية على الأقل لم يسمها، وذلك لتطوير التطبيع خطوة خطوة.
وزارت وزيرة الرياضة والثقافة “الإسرائيلية”، “ميري ريغيف”، الإمارات العربية المتحدة، وتحديدًا إمارة أبو ظبي، نهاية تشرين الأول 2019، على رأس وفد رياضي للمشاركة في بطولة العالم للجودو.
وانتشر فيديو يظهر الوزيرة وهي متأثرة بعزف النشيد الوطني “الإسرائيلي” ورفع العلم “الإسرائيلي”، بعد فوز أحد أعضاء الفريق بميدالية ذهبية.