مقتل عنصر للاحتلال التركي وإصابة آخر في ظروف غامضة بإدلب
أفادت مواقع معارضة أنه عثر ، عصر الجمعة، على جثة عنصر تركي، وعنصر آخر مصاب، على الطريق الواصل بين سرمين وإدلب، بالقرب من النقطة التركية المتمركزة هناك.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إنه “شوهد ثلاث عربات تركية، تحمل شعار الهلال الأحمر، على طريق إدلب ـ معرتمصرين، تسير بسرعة عالية وسط إطلاق زمور الإسعاف، متجهة نحو الشمال”.
كما بينوا أن تلك العربات شوهدت أيضاً على اتستراد باب الهوى، وتتقدمها سيارة بيك أب بيضاء اللون أطلقت زموراً من أجل فتح الطريق للعربات التركية، ولم تعرف بعد ظروف مقتل العنصر وإصابة الآخر حتى اللحظة.
وكان الاحتلال التركي قدم الدعم المادي واللوجستي والسياسي للمجموعات المسلحة في إدلب بما فيها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) خلال السنوات الماضية وحتى اليوم .
ونقلت قناة ‘روسيا اليوم’ عن مصدر دبلوماسي عسكري روسي مؤخرا قوله، إن “تركيا أدخلت إلى إدلب أكثر من 70 دبابة ونحو 200 مدرعة و80 مدفعا، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من المعدات يجري تسليمه لمسلحي تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي.
وأكد المصدر حينها أن مسلحين تابعين لـ’هيئة تحرير الشام’ وجماعات أخرى يشاركون في القتال ضد القوات السورية بالزي العسكري التركي، مشددا على أنه من دواعي القلق الخاص تزويد أنقرة المسلحين، بما يتناقض مع تصريحات السلطات التركية حول سعيها خفض التصعيد في إدلب.
تلفزيون الخبر