القياس والتقويم يحدد موعد امتحان هندسة العمارة الموحد
حدد مركز القياس والتقويم في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي موعد امتحان هندسة العمارة الموحد (دورة تموز 2020) لطلاب السنة الخامسة في كليات الهندسة المعمارية بالجامعات السورية (الحكومية والخاصة) قيد التخرج والراغبين بالتقدم لمفاضلة الدراسات العليا يومي الـ 18 والـ 25 من تموز القادم في مراكز جامعات (دمشق وحلب وتشرين والبعث وحماة).
وبين المركز، في إعلان نشره على موقعه الرسمي، أن امتحان يوم السبت 18-7-2020 سيكون عمليا، وخصص له 75 درجة في مجال التصميم المعماري ولمدة أربع ساعات من الساعة العاشرة وحتى الثانية ظهرا .
وأضاف، فيما سيكون امتحان يوم 25-7-2020 كتابيا لمدة ساعة وخصص له 100 درجة وفق المعايير المرجعية الأكاديمية الوطنية (النارس) التي تحدد الحد الأدنى من المعرفة والمهارات العملية وهي من نموذج الأسئلة متعددة الخيارات.
وأشار المركز إلى أن امتحان يوم السبت 25-7-2020 سيشمل أيضا امتحانا عمليا لمدة ساعتين ونصف الساعة خصص له 25 درجة، وستكون الأسئلة ذات طابع معياري لتقييم مستوى المعرفة والفهم ومقدرة الطالب على تحليل القضايا وحلها في مجال الهندسة المعمارية.
و يخضع للامتحان جميع طلاب كليات الهندسة المعمارية في الجامعات (الحكومية والخاصة) المستجدين والقدامى الذين لم يتبق لديهم سوى 12 ساعة معتمدة أو 4 مقررات دراسية إضافة إلى مشروع التخرج لعام 2020.
ولفت المركز إلى أن التسجيل الإلكتروني للامتحان يبدأ اعتبارا من يوم الأحد 14-6-2020 ولغاية يوم الأحد 28-6-2020 على الموقع الرسمي لمركز القياس والتقويم على الانترنت.
ويتم دفع الرسوم الخاصة بالامتحان 5000 ليرة سورية لطلاب الجامعات الخاصة و3000 ليرة سورية لطلاب الجامعات الحكومية في المصرف التجاري السوري على الحساب الخاص بالمركز.
ويعد نجاح الطالب من الجامعات الحكومية والخاصة وحصوله على علامة 50 بالمئة شرطا للتخرج ويستفيد الطالب من المساعدات الامتحانية بمقدار علامتين فقط، كما يعد نجاح الطالب وحصوله على علامة 60 بالمئة شرطاً للتقدم لمفاضلة الدراسات العليا.
ويهدف مركز القياس والتقويم الذي أحدث عام 2012 إلى قياس مخرجات التعليم العالي لطلاب الجامعات في عدة اختصاصات منها الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والتمريض والهندسة المعمارية والمعلوماتية لتطوير عملية التعليم والتعلم واستثمار وتوظيف القوى البشرية والارتقاء بمخرجات التعليم العالي قبل ممارستها المهام المختلفة في المجتمع.