البطل العالمي السوري محمد النجم .. الحكاية الكاملة لابن حمص
ككل المغمورين والمهضومة حقوقهم عمداً اشتكى بطل العالم وابن مدينة حمص محمد ظهير النجم، من الاتحاد العام الرياضي ومن اتحاد “الكيك بوكسينغ” الذي ينتسب اليه.
الاتحاد، الذي كان من المفترض ان يقف الى جانبه ويشجعه ويرعاه كبقية المنظمات الرياضية في دول العالم، كان عائقاً أمام طموحه ولم يخجل من وضع العراقيل أمام بطل مثل سوريا في عدة مسابقات الدولية، بما فيها بطولة العالم وبطولة العرب وبطولة الجمهورية.
وقال محمد لتلفزيون الخبر أنه حصل على بطولة العالم في رياضة “الكيك بوكسيغ” في مدينة همدان الايرانية عام 2005 وكذلك حصل على بطولة العرب في تونس عام 2003 وبطولة العرب في الاردن عام 2006 وبطولة الجمهورية على مدار 11 عاماً، من عام 2001 وحتى العام 2011 على التوالي، وتكررت البطولة في عام 2016.
وتابع محمد لتلفزيون الخبر “كنت مدعواً للمشاركة في بطولة آسيا في الهند عام 2015 وتم منعي من قبل السلطات اللبنانية من السفر عبر مطار رفيق الحريري في بيروت، وذلك بسبب مزاجية السلطات اللبنانية وتجاوزاتها لحدود الاعراف الدولية في التعامل مع السوريين، مع أني وقتها كنت امتلك جواز سفر دبلوماسي خاص للمشاركة في بطولة آسيا.
وعن طريقة تعامل الاتحاد معه، قال محمد “ان اتحاد رياضة الكيك بوكسينغ كان سيئا في التعامل معي ومنعي من السفر عام 2004 بعد علمه بانني على وشك توقيع عقد احتراف في ايطاليا، حيث قام رئيس الاتحاد جلال ماء البارد في عام 2004 بمنعي من السفر”.
وسخر البطل محمد النجم من أفعال رئيس الاتحاد قائلاً “هو الآن في السجن بسبب تجاوزات واختلاسات مالية مارسها من خلال منصبه في الاتحاد، بعد أن منعني من الاحتراف ضمن عقد جيد مادياً في ايطاليا، وسجن مدير اعمالي مأمون الحامد وفصلني من الاتحاد لمدة عام، كل ذلك تحت ذريعة انني ثروة وطنية”.
وأضاف بطل العالم محمد ظهير النجم “كرمني رئيس الجمهورية بعد حصولي على بطولة العالم في ايران، ووجه بتعييني في مديرية الموارد المائية بوظيفة فخرية من الدرجة الاولى مع كافة امتيازاتها المالية”.
وقام محافظ حمص اياد غزال بتكريمي في عام 2005 بعد عودتي الى حمص من بطولة العالم، وأهداني “عصارة حمضيات” بقيمة 350 ليرة”، وأضاف ضاحكاً “أنا متأكد من السعر لانني حاولت بيعها فلم يدفع لي احد اكثر من 350 ليرة “.
وتابع بطل العالم النجم “على مدار 16 عام من البطولات تم تكريمي ب 50 ألف ليرة توزعت على الشكل التالي : الاتحاد الرياضي 20 الف و نادي الوثبة 20 ألف ونادي العمال 10 آلاف”.
ولم تتوقف مشاكل محمد النجم عند هذا الحد فقد أوقف المدير الاداري في الموارد المائية عبد الكافي براك راتبه في الوظيفة التي حصل عليها من رئيس الجمهورية، رغم حصوله على تفريغ من قبل محافظ حمص السابق احمد منير محمد للمشاركة في القتال مع احدى التشكيلات القتالية الرديفة للجيش السوري.
وقال النجم “أنا شاركت كمقاتل متطوع بالمجان في معارك حمص القديمة وباباعمرو والريف الشمالي ومعارك الفرقلس ومحيطها بريف حمص الشرقي”.
وتعرض بطل العالم محمد النجم لضغط كبير من قبل ادارة الموارد المائية في حمص، فتم ندبه للعمل كمدرب في احدى التشكيلات العسكرية في دمشق، علماً ان المدير الاداري لم يلتزم بعمله لمدة 9 أشهر بذريعة الاوضاع الامنية واستمر بتقاضي راتبه الشهري ولا يوجد لديه اي تفريغ، بحسب ما قاله لتلفزيون الخبر.
يذكر ان محمد النجم هو ابن المساعد المتقاعد ظهير النجم والذي يعرف الكثير من ابناء حمص قصة نجاته من الموت في احداث حماه في ثمانينيات القرن الماضي، حيث نفذ ظهير النجم مع دورية للأمن العسكري كميناً بمجموعة رئيس التنظيم المالي في الاخوان المسلمين عبد الوهاب عصفورة في مدينة حماه.
وجرى حينها اشتباك على بعد مترين مع افراد المجموعة المستهدفة فقتل حينها عبد الوهاب عصفورة واصيب ظهير ب 13 طلقة منها 3 طلقات نافذه في الصدر في موقع القلب الا انه نجا من الموت بأعجوبة، كون القلب كان بجهة اليمين على خلاف الطبيعة، وهي حالة نادرة جداً بنسة 1/ 10000000 ويعمل الاب المتقاعد اليوم كمقاتل رديف في احدى التشكيلات الرديفة للجيش، رغم كبر سنه.
محمد علي الضاهر – تلفزيون الخبر – حمص