“أخوات الثورة” يتحاربون ويقتلون بعضهم في الباب المحتلة بسبب خلاف على “تهريبة”
قتل شخصان بينهم امرأة وأصيب آخرون نتيجة اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، استخدمت فيها قذائف الهاون، بين “فصيلين ثوريين “، تابعين للاحتلال التركي، في مدينة الباب شرقي حلب، مساء السبت 16 أيار.
ونقلت مواقع معارضة أن الاشتباكات وقعت بين “فرقة الحمزات” و”الجبهة الشامية” المنضويتين ضمن “الجيش الوطني” الذي اسسته وتموله تركيا، وهو الاسم المرادف لـ”الجيش الحر”.
ونشر ناشطون تسجيلات أظهرت إطلاق نار من أسلحة رشاشة على أطراف المدينة.
كما أظهرت تسجيلات أخرى إصابات في صفوف المدنيين، من بينها إصابة طفلة داخل خيمتها بطلقة في الرأس.
وتعود أسباب الاشتباكات، بحسب المواقع، إلى خلاف على عمليات تهريب عبر معابر غير نظامية، بين مناطق سيطرة الدولة السورية ومناطق سيطرة “الجيش الحر”.
وليست هذه المرة الاولى التي تندلع فيها اشتباكات بين “أخوات الثورة” ، فلا تمر ايام إلا ويقتلون بعضهم البعض من أجل التهريب أو بائعات الهوى أو اسباب تافهة.
وكان رفع هؤلاء مع بداية اذار عام ٢٠١١ ، شعارات براقة حول “الثورة السورية” التي قاموا بها من أجل تحقيق دولة ديمقراطية ، كان شعارها “تكبير: الله اكبر”.
تلفزيون الخبر