بينهم سوريون.. البرتغال تستقبل 60 قاصرا من المخيمات اليوناينة
أعلنت البرتغال عزمها استقبال عشرات اللاجئين القصر، غير المصحوبين بذويهم، من مخيمات اللاجئين في اليونان، ضمن مبادرة أطلقتها مفوضية الاتحاد الأوروبي في آذار الماضي.
ونقلت وكالة “رويترز”، عن عضو الحزب الاشتراكي البرتغالي، إيزابيل سانتوس، أن بلادها ستستقبل ما يصل إلى 60 قاصرًا من مخيمات اللاجئين في الجزر اليونانية، خلال الأسابيع المقبلة.
وانتقدت سانتوس ضعف الاستجابة الأوروبية لقضية نقل اللاجئين القصر، قائلةً إن خطة النقل فشلت منذ بداية طرحها.
وأضافت سانتوس، التي تمثل بلادها في البرلمان الأوروبي أيضًا، إن هؤلاء الأطفال يعيشون في ظروف سيئة في مخيمات تتجاوز بأضعاف قدرتها الاستيعابية.
ويعيش ما لا يقل عن 5200 قاصرًا بمفردهم، بينهم سوريون، في ظروف قاسية في مخيمات اليونان، ولاسيما في جزر بحر إيجة قرب تركيا.
بينما قدرت “منظمة قرى الأطفال العالمية“ (SOS) أن أكثر من ثلث اللاجئين، البالغ عددهم 42 ألف لاجئ في مخيمات الجزر اليونانية، هم من الأطفال، و60 بالمئة منهم دون سن الثانية عشرة، ومعظمهم من أفغانستان وسوريا والصومال.
وأعلنت دول في الاتحاد الأوروبي، أوائل آذار الماضي، استعدادها لاستقبال 1600 لاجئ من الأطفال القصر في الجزر اليونانية، ضمن مبادرة أطلقتها مفوضية الاتحاد من أجل تخفيف الضغط على اليونان.
ووصل 47 لاجئًا قاصرًا إلى ألمانيا قادمين من مخيمات الجزر اليونانية في نيسان الماضي، كما استقبلت لوكسمبورع 12 قاصرًا آخر في الشهر ذاته.
يذكر أن اتحاد المؤسسات المعنية بشؤون الاندماج والهجرة (CVR) حذر من “كارثة إنسانية” في الجزر اليونانية بسبب انتشار فيروس “كورونا”، كما طالب الاتحاد الأوروبي اليونان بنقل المهاجرين المعرضين لخطر جائحة فيروس “كورونا” إلى خارج المخيمات.
تلفزيون الخبر