انتحاريان يفجران نفسيهما خلال مداهمة لـ”التحالف” و”قسد” بدير الزور
نقلت مواقع إعلامية أن حملة اعتقال نفذتها قوات “التحالف الدولي” الذي تقوده أمريكا و ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في قرية بريف دير الزور، شهدت اشتباكات تخللها تفجير عناصر لأنفسهم، يعتقد أنهم من خلايا تنظيم “داعش” في المنطقة.
وقالت صفحات محلية، إن الحملة بدأت في ساعات متأخرة الأربعاء، حيث وصلت تعزيزات عسكرية لـ”قسد” مصحوبة بطائرات “للتحالف” إلى قرية الزر بريف دير الزور الشرقي.
وأوضحت الصفحات أن “قسد” طلبت بداية من المدنيين عدم الخروج من منازلهم، في الوقت الذي كانت تحلق به خمس طائرات مروحية “للتحالف” في القرية.
ونقل “مركز دير الزور الإعلامي” التابع لـ”الإدارة الذاتية” (الكردية) أن العملية أسفرت عن اعتقال شخص عراقي، مشيرًا إلى أن القرية شهدت اشتباكات تخللها إطلاق طائرات التحالف صواريخ باتجاه المنازل التي يتحصن بها عناصر التنظيم.
من جانبه، قال “مكتب الإعلام لشمال شرق سوريا” التابع لـ ”الإدارة الذاتية” إن أحد عناصر التنظيم فجر نفسه في أثناء الحملة كي لا يتم اعتقاله.
كذلك لم تنشر “قسد” فيما إذا أدت التفجيرات إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفها أو في صفوف قوات “التحالف” المشاركة في عملية الاعتقال.
في حين تحدثت صفحات على فيسبوك، عن قيام شخصين بتفجير نفسيهما، ولم ينشر التنظيم، حتى الساعة، أي بيانات عما جرى في قرية الزر.
وتأتي هذه الحملة بعد يومين، من نشر حسابات تابعة لـ”الإدارة الذاتية” خبرًا عن اعتقال “مسؤول التنسيق والتحركات” لدى التنظيم في دير الزور، لافتة إلى أن العملية جرت بمساندة قوات “التحالف الدولي”، في بلدة جديدة عكيدات بريف دير الزور الشرقي.
وقبل ساعات من عملية مداهمة قرية الزر، نفذ “التحالف الدولي” تدريبًا بالذخيرة الحية، يحاكي حيثيات المعارك الحقيقية.
يشار إلى أن “مركز الإعلام بدير الزور” التابع لـ”قسد” نشر تسجيلًا يظهر استخدام قذائف المدفعية في التدريب الذي جرى في ريف دير الزور الشرقي، مشيرًا إلى مشاركة عناصر من “قسد” بالتدريب.
تلفزيون الخبر