أهالي مخيم النيرب بحلب يشتكون استغلال “التكاسي” لهم ويطالبون بتفعيل عمل القطار
اشتكى أهالٍ من مخيم النيرب في حلب عبر تلفزيون الخبر، الأسعار المرتفعة التي يفرضها سائقو التاكسي الذين يعملون كسرافيس على نقل الركاب من المخيم إلى المعري أو الجامعة، وبالعكس، حيث زادت الأجرة للضعف.
وبين أحد أهالي المخيم لتلفزيون الخبر أن “سائق التكسي يأخذ مبلغ 500 ليرة سورية على الراكب الواحد من مخيم النيرب إلى الجامعة، و400 ليرة سورية إلى المعري”.
وأضاف: “عدد الركاب في التكسي أربعة، يفرض على كل شخص منهم المبالغ المذكورة، وفي حال لم يمتلئ التكسي، تزداد الأجرة، أي إن كان هناك 3 ركاب فقط تصبح الأجرة 700 ليرة سورية”.
وأشار المشتكي إلى أن “أجرة السرفيس عندما كان يعمل قبل إجراءات “كورونا” هو 200 ليرة سورية، ومنه فإن الكلفة الحالية التي يفرضها سائقو التكاسي مستغلين وضع توقف وسائل النقل العامة، تسبب معاناة وأعباء مادية مرتفعة بالنسبة لنا”.
وطالب المشتكي عبر تلفزيون الخبر “إيجاد حل لهذه المشكلة سواءً بتواجد الشرطة ومراقبة المخالفين من أصحاب التكاسي، أو إعادة تفعيل خط القطار من محطة بغداد وسط المدينة إلى جبرين”.
وأردف المشتكي أن “عودة عمل القطار من شأنها أن تحل المشكلة بشكل كبير، علماً أن تشغيله لا يؤثر على الإجراءات المتخذة ضد “كورونا” كون أن القطار وعرباته كبيرة ولن يحدث ازدحامات داخله”.
ورأى المشتكي أن “القطار آمن أكثر من التكسي حتى بما يخص منع الازدحامات والتقارب والاحتكاك المباشر بين المواطنين، بسبب عرباته الواسعة”.
يذكر أن الحكومة كانت أوقفت عمل كافة وسائل النقل الجماعي من باصات وسرافيس، مع الإبقاء على عمل “التكاسي” فقط، وذلك ضمن الاجراءات الوقائية المتخذة ضد فيروس “كورونا”.
وفا أميري – تلفزيون الخبر