استشهاد 9 من عناصر الشرطة في درعا
استشهد تسعة من عناصر قوى الأمن الداخلي في بلدة المزيريب بريف درعا في اعتداء إرهابي استهدفهم أثناء عملهم .
وقالت وزارة الداخلية على صفحتهاالرسميةفي “فيسبوك” إن ” تسعة من عناصر قيادة شرطة درعا – ناحية المزيريب ارتقوا شهداء إثر اعتداء مجموعة إرهابية مسلحة عليهم أثناء القيام بعملهم “.
وأضافت الوزارة أن الشهداء هم” الرقيب أول مراد إبراهيم محمد -الشرطي توفيق إسماعيل الغرا – الشرطي موفق محمد خير الباير-الشرطي محمد أحمد حزراوي -الشرطي عمار ياسر طبش -الشرطي المجند أحمد علي برو “.
إضافة إلى “الشرطي المجند احتفاظ محمود خلف المرعي -الشرطي المجند يامن نجم الدين رمضان -الشرطي محمد رضوان الحسن “.
وقالت مواقع إعلامية معارضة ” الاثنين 4 من أيار، وجدا تسعة عناصر من قوى الأمن الداخلي مفارقين الحياة قرب دوار المزيريب بعد خطفهم من المخفر”.
وأشارت المواقع إلى أن “اتهامات وُجّهت إلى القيادي السابق في “لواء الكرامة”، الذي كان منضوياً في “الجيش الحر”، محمد قاسم الصبيحي، وذلك ردًا على مقتل ولده الذي وُجدت جثته إلى جانب شخص آخر على طريق الجعيله- إبطع بالريف الأوسط من محافظة درعا”.
وأضافت المواقع أن “الصبيحي والمسلحين اقتحموا المخفر، واختطفوا العناصر البالغ عددهم تسعة من مخفر ناحية المزيريب، واقتادوهم إلى منزل الصبيحي، وقاموا بتصفيتهم جميعًا بطلقات في الرأس وجميع أنحاء الجسم”.
وتكررت عمليات الاغتيال في مدينة درعا عقب سيطرة الجيش العربي السوري، بدعم روسي، في تموز 2018، بموجب اتفاقية على الراغبين بتسوية أوضاعهم في المنطقة.