“الإنتربول” يرصد الجرائم الأكثر انتشارا في ظل كورونا
رصدت منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، تغيرا في أشكال الجريمة حول العالم، خلال الفترة الأخيرة، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، وخضوع ثلث سكان العالم للحجر المنزلي.
وأكد تقرير لـ”الإنتربول” نقلته وسائل إعلامية عديدة، أنه “بفعل وجود عدد أكبر من الناس في منازلهم، حدثت تحولات في مجال الجريمة، حيث انخفض عدد السرقات وأصبح اللصوص يستهدفون المصانع أو أماكن العمل التي باتت فارغة”.
وأضاف، في الوقت ذاته “حصلت زيادة ملحوظة في حالات العنف الأسري منذ بداية الحجر الصحي المتصل بفيروس كورونا، إذ تظهر البلاغات الواردة أن النساء والأطفال هم أكثر عرضة للإيذاء” خلال هذه الفترة.
وأفاد التقرير، بأن “أنشطة الجناة الساعين للحصول على مواد الاعتداءات الجنسية على الأطفال، ازدادت في الأسابيع الأخيرة على الإنترنت، بسبب نقص المشرفين المتخصصين في كشف المواد المسيئة على الشبكة وحذفها”.
وتابع التقرير، أن “مجالات إجرامية أخرى شهدت تحولات كبيرة، وخاصة فيما يتعلق بتهريب المهاجرين والاتجار في البشر والجرائم البيئية”.
وحددت الشرطة الدولية خمس جرائم هي الأكثر انتشارا حول العالم بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، وهي: زيادة التهديدات السيبرانية، إضافة إلى تزايد استهداف مقدمي الخدمات الصحية ونقاط بيع المنتجات الأساسية.
كذلك، الاتجار في معدات مزيفة للوقاية الشخصية المضادة للفيروسات، وتجارة المخدرات عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى استهداف موفري القروض بالربا الفاحش للأفراد والشركات الذين انخفض دخلهم.
يذكر أن شرطة “الإنتربول” وجهت تحذيرات إلى البلدان الأعضاء بشأن تهديدات محددة، وعرضت طرقا مبتكرة لاستخدام التكنولوجيا والذكاء الصناعي من أجل التكيّف مع تلك التحديات التي يطرحها “كوفيد- 19”.