أهالي قرية عياش بريف دير الزور والقرى المحيطة يشتكون أماكن توزّع محولات الكهرباء
اشتكى عدد من سكان قرية عياش بالريف الغربي لمدينة ديرالزور عبر تلفزيون الخبر أماكن توزيع المحولات الكهربائية في القرية، كونه تم وضعها في أطراف القرية.
وأوضح الأهالي في شكواهم أن ذلك التوزيع تم وفقاً لطلب أشخاص مدعومين، ما يجعل استجرار الكهرباء فقط لعدد قليل من المنازل وبساعات انقطاع طويلة لباقي القرية.
وقال أحد المشتكين من أبناء القرية لتلفزيون الخبر “نحنا سكان قرية عياش القرية الوحيدة بالريف الغربي لم يتم تغذيتها بالتيار الكهربائي ولا يوجد فيها سوى 3 محولات موجودة بحارات على أطراف القرية، علماً أن أزمة السكان توجد وسط القرية”.
لافتاً أن “المحولات الموجودة يتحكم فيها شخص مدعوم ولا يسمح لأحد أن يسحب الكهرباء التي نحتاجها كون الشخص المذكور “بوساطتو” جاب المحولة للقرية”.
وبين المشتكي أن “المحولة الأولى تبلغ استطاعتها 100 ك.ف تغذي 25 منزل فقط والمحولة الثانية 200ك .ف يتغذى منها 40 منزل والاستطاعة الحقيقة 125 منزل، والثالثة باستطاعة 200 ك يتحكم بها مدني مدعوم يملك فرن وكل شخص يسحب خط وما يعجبو (لصاحب الفرن) يستعين بموظف من شركة الكهرباء يفصلها عن المنزل”.
مضيفا” علماً أنه في الأسبوع الماضي فصل مالك الفرن الكهرباء عن 20 منزلا بحجة أن الكهربا ضعيفة عالفرن”.
ومن جانبه شرح مدير عام شركة كهرباء ديرالزور المهندس خالد لطفي لتلفزيون الخبر أن “المحولات الثلاثة الموجودة في قرية عياش موجودة ضمن التجمعات السكنية وتخدم المنطقة ووضعت وفق دراسة وأولوية كوجود بلدية أو أفران تخدم المكان ولا توضع وفق طلب أو مزاج أحد السكان القاطنين ولكنها وضعت بحسب عدد السكان”.
ونوه لطفي إلى أن “عدد المشتركين لمحولة ٢٠٠ ك.ف يتعدى ٢٠٠ منزلا وليس ٤٠ منزلا بحسب المشتكي، ولكن عدد المنازل الموجودة في القرية تتعدى ٢٠٠منزلا”.
ونفى لطفي “وجود أي جهة مدعومة تقوم بالتلاعب بقطع أو وصل التيار الكهربائي بشكل فردي كونه تقوم ورشة متخصصة من الشركة بتوصيل الأكبال للمنازل التي تكون بدورها حصلت على ايصال براءة ذمة من أجل توصيل التيار الكهربائي لمنازلهم”.
وتابع لطفي أنه “يوجد عدد من قرى الريف الغربي لم يصلها التيار الكهربائي كقرى (الخريطة والشميطية وقسم من الطريف وقسم من التبني)، وننتظر وصول المحولات من الإدارة لوضعها في القرى التي لم يتم تغذيتها بالتيار الكهربائي “.
أما ما يخص الشكوى التي تخص قرية الطيبة وعدم تزويدها بالتيار الكهربائي أوضح لطفي أننا “قمنا برفع عدة كتب للمؤسسة العامة بهذا الخصوص ولكن لم يصلنا شيء للآن، علما أن الخط بأكمله بحاجة إلى محولات ونحن كشركة كهرباء لا نملك أي محولة لكي نقوم بوضعها بقرية الطيبة أو بغيرها من القرى والأحياء التي لم يصلها التيار الكهربائي”.
وذكر لطفي أننا “لا نستطيع وضع جميع المحولات التي تأتينا في قرية أو حي سكني واحد ولكننا نقوم بتوزيعها بعدة أحياء وقرى تكون بحاجتها لكي نستطيع تخديم أكبر عدد ممكن من الأرياف”.
مبينا أنه “يوجد خطة بإضافة محولات كهربائية للأحياء السكنية والأرياف التي لم يصلها التيار الكهربائي وذلك بعد وصول المحولات للشركة”.
حلا المشهور – تلفزيون الخبر – ديرالزور