لبناني يرتكب مجزرة جماعية و يقتل زوجته وشقيقه و7 أشخاص بينهم 5 سوريين في الشوف
لقي 5 سوريين و4 لبنانيين حتفهم قتلا بالرصاص، في مدينة بعقلين التابعة لقضاء الشوف في جبل لبنان، مساء الثلاثاء.
وأفادت قناة “أو تي في” اللبنانية أن جثث الضحايا التسعة وجدت في أماكن متقاربة من البلدة وأن الأجهزة الأمنية اللبنانية ألقت القبض على لبنانيين من آل حرفوش، مشتبه بارتكابهما للجريمة.
وبحسب معلومات لموقع “ليبانون فايلز” فإن الهدف من الجريمة كان الثأر من شخص سوري في البلدة، دون توافر معلومات عن سبب الثأر.
وأضاف الموقع “بحسب المصادر فإن أحد القاتلين أقدم على قتل زوجته، و4 سوريين آخرين للثأر، وعندما حاول أحد اشقائه تهدئته، قام بقتله أيضا”.
وتابعت مصادر الموقع “توجه القاتل رفقة شقيقه الثاني باتجاه منطقة زراعية، وصادفا شخصان من مدينة عرسال البقاعية، فقتلاهما ظنا منهما انهما سوريان، ثم صادفا سوريا آخر في طريق هروبهما، فأردوده قتيلا”.
وذكرت المعلومات أن أعمار المغدورين السوريين تراوحت بين 10 سنوات إلى 30 سنة، و كانوا متواجدين بورشة للبناء.
وقال رئيس بلدية بعقلين عبد الله الغصيني في تصريحات صحفية، أن “السوريين يقطنون البلدة منذ مدة ولا مشاكل أو شبهات تشوبهم، والجهود مستمرة لضبط الوضع في المنطقة مع وجود أكثر من ألفي سوري في البلدة”.
وعلّق رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب على حسابه عبر تويتر بالقول: “جريمة بعقلين غريبة عن بعقلين وأهلها وأبناء الشوف. والقوى الأمنية تقوم بجهود جبارة لإلقاء القبض على القاتل”.
وسارع الوزير السابق مروان حمادة والمحسوب على حزب وليد جنبلاط، إلى ترجيح فرضية أن يكون القاتل مختلا، أو مرتكبا لجريمة شرف، في محاولة منه للتخفيف من وطأة واقعة قتل السوريين بدم بارد.
يذكر ان لبنان يشهد العديد من الجرائم العنصرية بحق السوريين، لعل أبرزها قيام أهالي إحدى البلدات الشمالية، بنبش قبر احد السوريين واخراج جثته منه، بحجة أن الأرض لبنانية، ولا يمكن دفن غيرهم فيها.
تلفزيون الخبر