مزاد علني لبيع السفينة الجانحة قبالة الشواطئ السورية
وافقت المديرية العامة للموانئ على طرح وبيع السفينة الجانحة والراسية في ميناء طرطوس، “ماري مون” والمسجلة تحت العلم التنزاني، بالمزاد العلني.
وكشف تقرير صادر عن المديرية أن “الهدف من البيع هو ترحيل السفينة من مكانها تجنبا لحدوث أية كارثة بحرية، كما أن وجود هذه البواخر الجانحة على المكسر الرئيسي للمرفأ يؤثر سلبا على حركته”.
وأوضح التقرير بحسب ما نقلت صحيفة “البعث”، أن “عملية الشراء لهذه السفن من أصحابها تمت وفق السعر الذي تم تقديره بناء على سعر حديد الخردة في السوق العالمية، لأنها سفن أجنبية يتم تقطيعها وإعادة تصديرها إلى الخارج”.
ويلتزم من رسا عليه المزاد، بحسب التقرير، بإزالة السفينة وحطامها ضمن مدة تحددها المديرية العامة، وتستثنى المديرية من تطبيق الأحكام النافذة المتعلقة بإجراءات التعاقد، ما عدا شرط التأمينات وشرط غرامات التأخير.
وذكر التقرير أن جميع التقييمات المالية للسفن الجانحة تمت بالقطع الأجنبي أو ما يعادله، وعلى أساسها تم وضع سعر البيع التخميني لها وعلى أسعار الحديد العالمي وقت التخمين.
يذكر أن التأمينات الأولية لترحيل السفينة المذكورة تبلغ 3 ملايين ليرة سورية والتأمينات النهائية 10% من قيمة البيع “الإحالة”، وتصل مدة التنفيذ للانتهاء من الإزالة إلى شهر واحد من تاريخ أمر المباشرة.
يشار إلى أن كوادر الموانئ البحرية التابعة لوزارة النقل في سوريا ، تمكنت من قطر سفينة “تايغر 1” التي جنحت منذ عام 2010 شمال مرفأ طرطوس، وذلك في كانون الاول 2019.
تلفزيون الخبر