نقيب صيادلة دمشق: لن يتم إغلاق كل الصيدليات خلال فترة الحجر الليلي
قالت نقيب صيادلة دمشق، الدكتورة علياء الأسد، إنه خلال فترة حظر التجول الليلي لن يتم إغلاق كافة الصيدليات حيث سيتم العمل على نظام المناوبات لتغطية الحالات الطارئة”.
ولفتت نقيب الصيادلة، في تصريح لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر إذاعة “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر، إلى حالة التخبط في تسعيرات الأدوية والمعقمات أهمها الكحول.
وأوضحت الأسد أن هناك حالة اندفاع بين المواطنين على شراء أدوية الملاريا، مثلا ظنا منهم أنه يمكن لها أن تعالج “كورونا”.
ونوهت إلى أن “نقابة صيادلة دمشق حذرت من أنه لا يجوز أن يبيع الصيادلة هذه الادوية.. وبالتالي لا يعطى أي دواء إلا عن طريق وزارة الصحة المعنية”.
وأوضحت نقيب الصيادلة أن “وزارة الصحة عملت على تجهيز مراكز الحجر الصحي لملاحقة أي حالة تظهر عليها الأعراض”، مشددة على أنه لايحب اللجوء إلى الصيدلية عند ظهور أي عارض بل يجب مراجعة المشافي لاتخاذ التدابير”.
وأردفت أنه ممكن أن يعاني أي مواطن من أي مرض كالكريب، ويلجأ إلى الأدوية العشوائية ظنا منه انه “كورونا” وهذا يؤدي الى أضرار كبيرة”.
وعن المواد المعقمة (الكحول)، قالت الأسد: إنها تفقد بشكل متتابع بسبب الإقبال عليها، فخوف المواطن يدفعه للتخزين ما يخلق حالة النقص”، مضيفة أن النقابة تستجر الكحول من شركتي أدوية بشكل يومي حيث تنفذ الكمية خلال يومين”.
ولفتت إلى أن “هناك أنواع من الكحول غير مضمونة في حال لم يوجد عليها ترخيص من وزارة الصحة، حيث يتم تعبئة كحول غير مرخص عديم الفائدة”.
وأضافت أن المستودعات هي من تحدد تسعيرة الكحول، وأن النقطة المهمة هي تحديد أسعار كافة المستهلكات، من قبل المستودعات وإرسال فاتورة إلى الصيدليات، حيث طالبت وزارة الصحة بتحديد السعر”.
وأكملت أن “تسعيرة الكحول لا تأتي من وزارة الصحة، بل شركات الأدوية هي التي تسعره”، مردفة “على التموين أن يراقب المستودعات التي توزع الأدوية للصيدليات”.
وأشارت إلى أن “ارتفاع أسعار الأدوية والكحول وتحديدها ليس ذنب الصيدلاني”، متابعة أن “هناك تخبط بتسعير الادوية من قبل المستودعات غير المرخصة”.
وأكدت أنه يتم تنبيه الصيادلة بشكل دائم على أن يتم طلب فواتير نظامية من المستودعات لمنع حدوث حالات تخبط بالأسعار.
تلفزيون الخبر