الصحة تتابع “من خالطتهم” الفتاة السورية المصابة “بالكورونا” في دمشق
في ظل شح المعلومات الواردة عن الحالة السورية الوحيدة التي تم رصدها حتى اليوم في سوريا لمصابة “بالكورونا”، يبدو الأمر أشبه بالبحث عن “إبرة في كومة قش” .
وتكاد تنحصر المعلومات، بما كتبه أحد أعضاء مجلس الشعب، على صفحته على “فيسبوك” بعد ما قال: إنه “اتصال مع وزير الصحة حول الحالة المعلن عنها”.
وجاء في منشور عضو مجلس الشعب أن “المريضة طالبة في العشرين قادمة من دولة أوروبية على متن طائرة حطت في لبنان ودخلت المسافرة عبر الحدود السورية بسيارة خاصة، قبل سريان قرار منع الدخول”.
وأردف العضو في منشوره، أن “المريضة لم تكن تظهر عليها أية أعراض للمرض ـ حسب لجنة الترصد الوبائي ـ التي سجلت لها استمارة صحية وطلبت منها أن تحجر نفسها كونها قادمة من مكان موبوء، وأخذت منها لطاخة”.
وأشار إلى أنه “تم الإعلان عن إصابتها فور ظهور نتيجة التحليل، وقد تحسنت حالة المريضة حاليا وهي بوضع جيد جداً ـ حسب نتيجة التحليل السلبي الأخير عليها”.
بدوره، ذكر مصدر في وزارة الصحة لتلفزيون الخبر أن “الوزارة تقوم بمتابعة الأشخاص الذي خالطتهم الفتاة لكي يتم متابعتهم صحياً”، مضيفاً أن “القصة مو مزحة”.
وكانت أعلنت وزارة الصحة السورية، مساء يوم الأحد، عن تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا” المستجد في الجمهورية العربية السورية.
ونقلت وكالة “سانا” عن وزير الصحة الدكتور نزار يازجي تصريحه بأنه “تم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في سوريا، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معها”.
وأضاف الوزير أن “الحالة المسجلة هي لمريضة قادمة من خارج البلاد، بعمر يقارب العشرين عاماً”.
وبين يازجي أن “الحالة لم يكن ظاهراً عليها أي أعراض، ولكن بما أنها قادمة من بلد ينتشر فيه المرض، وضمن اجراءات المتابعة والفحص تبين وجود الإصابة”.
تلفزيون الخبر