موسكو تعلن: الوضع في إدلب مستقر ولا عمل عسكري
أعلنت روسيا أن الوضع في منطقة إدلب وريفها في الشمال السوري مستقر، ولا يوجد أي عمل عسكري الآن، بحسب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية، الاثنين 23 من آذار، قول بيسكوف إنه “لا يوجد عمل عسكري في سوريا الآن، والوضع في إدلب استقر بعد اتفاقيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان”.
وأضاف بيسكوف “أن الدوريات المشتركة بين تركيا وروسيا جارية حاليًا على الطريق الدولي حلب- اللاذقية، وهذا يدفع إلى القول إنه لا يوجد عمل عسكري في المنطقة.”
وجاء تصريح المتحدث الروسي بالتزامن مع تسيير الدورية الثانية المشتركة لتركيا وروسيا على “M4″، لكنها كانت مختصرة بسبب اعتصام المدنيين على الطريق ومنع الدوريات الروسية من المرور.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت سابقا عن اختصار مسار الدوريات المشتركة مع القوات التركية على طريق “M4” في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، بسبب استفزازات من قبل تشكيلات إرهابية، مبينة أنها غير تابعة لتركيا.
وقالت وزارة الدفاع التركية إنه “بحسب الاتفاق مع روسيا تم تنفيذ الدورية البرية التركية الروسية الثانية، بمشاركة العناصر البرية والجوية”.
وبحسب مركز المصالحة الروسي في سوريا التابع لوزارة الدفاع فإن تركيا تعهدت بحماية الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4) ومحاربة الجماعات المتطرفة في المنطقة.
وقال مركز المصالحة، بحسب وكالة “تاس” الاثنين، إن “الجانب التركي تعهد في المستقبل القريب بتنفيذ إجراءات لتحييد الجماعات المتطرفة، التي تعيق حركة الدوريات المشتركة على الطريق الدولي”.
وكان الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفقا في 5 من الشهر الحالي، على وقف إطلاق النار في إدلب وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي.
وكان “المرصد ” المعارض، نقل منتصف الجاري عن تفجّر الفصائل المسلحة إحدى الجسور الواقعة على الطريق الدولي حلب – اللاذقية “M4″، في حين غرز مسلحون مسامير على طول الطريق لإعاقة تقدم الآليات العسكرية، ضمن الدوريات المشتركة الروسية _التركية.
وأضاف “المرصد”، أن “مسلحين من الفصائل شاركوا مع المدنيين في حرق الإطارات وقطع الطرقات عند أطراف بلدة النيرب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، لمنع مرور الدورية المشتركة الروسية _التركية.”