آخر ما توصلت له الدول العالمية لعلاج فيروس كورونا COVID-19
أعلنت دول عدة توصل مختبراتها لعلاج فيروس كورونا، في سعي لنسب الفضل في النجاة لنفسها والنجاح في تطويق الفيروس وإنقاذ الأرواح.
وصرحت شركة “سانوفي” الفرنسية لصناعة الأدوية، عن استعدادها لتقديم نحو 300 ألف جرعة لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد وذلك بعد النتائج الإيجابية والمبشرة خلال التجربة العلاجية، بحسب صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية.
وقال متحدث باسم الشركة أنها تتعهد وضع دوائها في متناول فرنسا وتقديم ملايين الجرعات، وهي كمية يمكن أن تتيح معالجة 300 ألف مريض”، حيث أن الدواء هو مضاد للملاريا أثبت فعالية كبيرة في شفاء مرضى فيروس كورونا المستجد.
كذلك أعلنت السلطات الصينية، حسبما أوردت وكالة “شينخوا” ، عن إكمال البحث السريري لدواء “فافيبيرافير”، وهو عقار مضاد للفيروسات أظهر فعالية سريرية جيدة ضد فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد – 19).
وذكر تشانغ شين مين، مدير المركز الوطني الصيني لتطوير التكنولوجيا الحيوية التابع لوزارة العلوم والتكنولوجيا أنه “تمت التوصية بـ”فافيبيرافير” لفرق العلاج الطبي ويجب إدراجه في خطة التشخيص والعلاج للمرض في أقرب وقت ممكن، حيث وافقت إدارة المنتجات الطبية الصينية على بدء شركة أدوية صينية إنتاج الدواء بكميات كبيرة”.
من جهته، أعلن رئيس وكالة الأدوية الوطنية في إيطاليا نيكولا ماغريني ، أن اختبارات دواء ” توسيليزوماب”، المستخدم في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، لعلاج فيروس كورونا تبدأ يوم الخميس في إيطاليا، أثبت فعاليته في مستشفيات نابولي ومودينا.
وقال ماغريني: “ستبدأ التجارب يوم الخميس، وقد أظهرت الدراسات الأولية نتائج مشجعة”. مشيرا إلى أنه سيشارك في الاختبارات حوالي 330 مريضاً.
كما توصل فريق من الباحثين بجامعة أوتريخت الهولندية لتطوير أول عقار يهاجم فيروس كورونا، يقوم على جسم مضاد أحادي النسيلة ويفيد بالتعرف على البروتين الذي يعتمد عليه الفيروس لمهاجمة خلايا جهاز التنفس، حسب وكالة “أنسا” الإيطالية.
وكان يعمل الفريق الطبي على تطوير جسم مضاد لـ”السارس” عندما انتشر وباء كورونا، وتوصلوا الى أن الأجسام المضادة ضد المرض الأول يمكن أن تمنع الثاني أيضاً، إلا أن الأمر سيستغرق شهوراً قبل أن يتوفر الدواء لأنه سيتعين اختباره للحصول على إجابات بشأن مدى سلامته وفعاليته.
و تعتزم المفوضية الأوروبية دعم شركة (كيورفاك-Curevac ) الألمانية للأدوية بما يصل إلى 80 مليون يورو في أبحاثها الرامية إلى تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تواصلها مع مسؤولي الشركة بهدف “التوصل بأسرع ما يمكن إلى عقار ينقذ العالم بأجمعه “.
وبعيداً عن الدواء، أقامت في الهند جموع من الناشطين الهندوس حفلاً لشرب بول البقر في العاصمة نيودلهي، لوقاية أنفسهم من كورونا، حيث اقترح برلماني من أعضاء الحزب الحاكم في الهند، الأسبوع الماضي، استخدام بول البقر ورَوَثه في علاج فيروس كورونا، حسب “بي بي سي”.
الجدير ذكره تصنيف فيروس كورونا من قبل منظمة الصحة العالمية يوم 11 آذار “جائحة” أو “وباء عالمياً”، حيث اتخذت سوريا تدابير احترازية للتصدي للفيروس، حيث بينت وزارة الصحة أنه لم يتم تسجيل أي إصابة لحد تاريخ 17 الشهر الحالي.