فيلم “مئة ليرة”.. قصة سوريّة من التسعينات تحصد ثلاث جوائز
حصد الفيلم الروائي القصير “مئة ليرة” في ختام مهرجان الساقية السابع عشر للأفلام الروائية القصيرة “دورة المخرج سمير سيف” ثلاث جوائز.
نال الفيلم جائزة الساقية البرونزية لأفضل فيلم، وجائزة التميز في التمثيل للفنان ميخائيل صليبي، وجائزة أفضل قصة وسيناريو وحوار لنور خير الأنام.
يدخل الفيلم ضمن مشروع دعم سينما الشباب، وهو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، إخراج أريج دوارة ونور خير الأنام ، سيناريو نور خير الأنام .
وقالت المخرجة دوارة في تصريح صحفي إن “أحداث الفيلم تدور في دمشق عام ،١٩٩٧ لكن يعود في إسقاطاته للزمن الحالي، وتبدأ الحكاية عندما يقرر طالب في المدرسة الذهاب بالرحلة المُعلن عنها وسرقته للورقة التي سُجِل عليها أسماء الطلاب الذين دفعوا رسم الاشتراك”.
وتابعت دوارة “يتمكن الطالب من الذهاب للرحلة لكنه ينتقم من أستاذ الفتوة، الذي عاقبه في باحة المدرسة تحت أشعة الشمس لمدة ساعة ونصف، فيسرق مفتاح الباص ومن ثم يبيع السائق كل ليرة لحجرة الهاتف بمئة ليرة ليكلم صاحب الباص كي يُحضر لهم نسخة إضافية من المفتاح”
وأوضحت المخرجة أن “شخصيات الفيلم تُظهر التباين فيما بينها، بين المتمردة والحيادية، فنرى هناك الأخ الحيادي المنضبط وقد ضاع منه كل شيء حتى بخاخ الربو، إلى جانب شخصية سائق الباص التي تمثل فئة تعيد أي كلام تسمعه دون التفكير به”.
وأضافت “وتظهر شخصية أستاذ الفتوة، المحرّض الأول لأنه مارس العنف في تربيته للطالب فجاءت ردة الفعل، بهذه الطريقة”.
ويؤدي الأدوار في الفيلم كل من: ياسر سلمون، بشار أبو عاصي، ميخائيل صليبي، سامر عبطو، رغد عزقول، وآخرون.
يذكر أنه سبق للفيلم أن نال جائزتين في مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة في دورته السادسة، حيث حصد جائزة الجمهور وجائزة لجنة التحكيم الخاصة.
رنا سليمان – تلفزيون الخبر