معبر نهري متحرك قرب السياسية لربط ضفتي الفرات بدير الزور في الخدمة الأسبوع القادم

قال مدير جهاز الإشراف على تنفيذ المعبر المائي الطوفي لجسر السياسية بدير الزور المهندس فادي طعمة لتلفزيون الخبر: ” أن ورش الشركة العامة للطرق والجسور شارفت على الانتهاء من تجهيز المعبر النهري الطوفي المتحرك الكائن بجانب جسر السياسية المدمر ووضعه بالخدمة “.

وتابع طعمة ” العمل أصبح بمراحله الأخيرة، ومن المتوقع وضعه في العمل خلال فترة لا تتجاوز ١٠ أيام بعد تجهيز الطوافات من كتيبة الهندسة”.

وأوضح طعمة أن “هذا الجسر يربط ببن الضفة الشرقية والغربية شرق جسر السياسية والذي سيؤمن نقل أكبر عدد ممكن من المدنيين المنتقلين بين الضفتين “.

وأضاف طعمة “قمنا بوضع الجسر في هذه المنطقة للاستفادة من الطرق الموجودة التي كانت تخدم الجسر، لذلك قمنا بوضع تحويلات بسيطة للتخفيف من التكلفة لفتح طرق جديدة “.
وبين طعمة أن “المرحلة الأولى من تجهيزه كانت في بداية شهر أيلول لعام ٢٠١٩ والتي شملت أعمال مدنية من تنفيذ قواعد بيتونية وفتح طرقات على الضفتين، والمرحلة الثانية هي عبارة عن تأمين كابلات و جرار من أجل تحريك العبارة النهرية”.

إلى ذلك قال طعمة “سنقوم بتركيب محرك جرار للطوافة ونقوم بربطه بكابلات وتوصيلها بين الضفتين”، لافتاً إلى أن ” المحرك سيقوم بسحب العبارة وترجيعها من ضفة إلى أخرى”.
وبين طعمة أننا وخلال التجهيز “توخينا عوامل السلامة والحذر كونها سوف تحمل أوزان كبيرة تصل إلى ٢٥ طن، لذلك قمنا بوضع الكابلات من أجل أن لا تنجرف العبارة وتنتقل بين الضفتين بأمان”.

وأكمل طعمة “تلافينا الأخطاء الموجودة في العبارة الموجودة سابقا بجوار الجسر المعلق، كارتطام السيارات الصغيرة بالعبارة عند انخفاض منسوب النهر، وذلك بوضع مراسي بيتونية تسهل الحركة و لا تؤثر عليها مهما ارتفع أو انخفض منسوب النهر بسبب الأمطار”، اضافة لوضع أكبال لضمان سلامة وأمان المدنيين والعبارة”.

وأكد طعمة “قمنا بتأمين الطرقات المؤدية له وبقي لدينا طريقين، الطريق الأول يمتد من دوار السياسية إلى المعبر، والطريق الثاني يمتد من المعبر إلى الطريق الممتد إلى محافظة الحسكة”.

ونوه الطعمة إلى أن “العبارة النهرية مقدمة من كتيبة الهندسة في الجيش العربي السوري، مبيناً أن “الكلفة التقديرية للمرحلة الأولى بلغت ٢٥مليون ليرة سورية، والكلفة التقديرية للمرحلة الثانية مايقارب ٢٠مليون ليرة سورية”.

وأشار الطعمة إلى أن “الشركة العامة للطرق والجسور بالتعاون مع الأصدقاء الروس قاموا سابقا بتنفيذ جسر المريعية وهو جسر ثابت طوفي يربط بين الضفتين ينخفض مع منسوب النهر “.

يشار إلى أن هذا الجسر هو عبارة عن عبّارة مائية مربوطة بأكبال تتحرك ذهاباً واياباً للنقل ولم نستطع جعله ثابت كونه لا يوجد لدينا طوافات كافية لتقوم بوصل طرفي النهر كون هذه المنطقة من النهر هي الأعرض .

حلا المشهور – تلفزيون الخبر – ديرالزور