السيدة أسماء الأسد تلتقي عددا من أهالي الشهداء .. وصفحة الرئاسة توضح حقيقة “المنحة”
التقت السيدة أسماء الأسد عددا من عائلات الشهداء التي انتمى أبناؤها لصفوف الجيش و قوى الأمن الداخلي، ضمن لقاءاتها المستمرة والدائمة معهم.
وأوضحت صفحة رئاسة الجمهورية أن السيدة الأسد التقت مع عائلة “يوسف” من حديدة بريف حمص، والتي قدمت ثلاثة من أبنائها شهداء في نفس العام 2013.. وسام ويحيى استشهدا في درعا ونبيل استشهد في إدلب.
كما التقت عائلة “حيدر” من قرية الدالية بريف اللاذقية.. والتي قدمت ثلاثة شهداء في معارك الشرف والدفاع عن الوطن، و الشهداء هم: سليم ووضاح وإبراهيم أحمد حيدر.
والتقت مع عائلة “سليطين” التي قدمت ثلاثة شهداء في سبيل الوطن، الشرطيان منار وصفوان استشهدا في نفس العام 2012 ومناف معروف سليطين استشهد عام 2013.. والتقت عائلة بيت “يوسف” الجبارة من قرية حديدة بريف حمص ووالدة شهداء عائلة “الابراهيم” التي حضرت من حمص.
والتقت السيدة الأسد عائلة “أحمد ” من ريف حمص التي قدمت ثلاثة شهداء من أبنائها فداءً للوطن.. الشهداء هم: علي ومحمد ودانيال عبد الكريم أحمد.
واستقبلت عائلة “عمران” من الدريكيش بريف طرطوس والتي كان لديها أربعة أبناء قدمت ثلاثة منهم في سبيل الوطن، وجد ومرهف استشهدا في حلب عام 2016 ومجد استشهد في ريف دمشق في العام 2013 .. وبقي علي وحيداً لوالديه.
والتقت السيدة الأسد عائلة “الياسين” من ريف حمص التي قدمت ثلاثة من أبنائها شهداء فداءً لـ سوريا هم: أحمد ارتقا شهيداً في ريف دمشق ( 2012) ويوسف في حمص (2013) وإبراهيم في إدلب خان شيخون (2014).
والتقت السيدة الأسد والد الشهداء الثلاثة آصف وعلي وعبد الكريم صقر.. آصف استشهد في درعا عام 2012..وارتقى علي وعبد الكريم محمود صقر، في ريف دمشق عام .2016
وبينت صفحة رئاسة الجمهورية أنه “وردتنا مؤخرا الكثير من التساؤلات حول ما ذكرته بعض الصفحات والحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن تقديم ما سمّي منحة السيدة أسماء الأسد لذوي الشهداء و الجرحى من الجيش والقوات الرديفة”.
وتابعت أن “المكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية العربية السورية إذ يشدد على عدم صحة ما ورد ذكره.. فإنه يؤكد أن دعم عائلات الشهداء والجرحى هو في مقدمة الأولويات بالنسبة للرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد، وأن الدعم الذي يقدم لهذه العائلات يتم عبر المؤسسات المعنية والبرامج المحددة”.
تلفزيون الخبر
