خربة الورد والبحدلية في ريف دمشق بلا مياه .. والمدير “يعد” بالمتابعة وزيارة قريبة
اشتكى عدد من أهالي قرية خربة الورد وحي البحدلية في ريف دمشق عبر تلفزيون الخبر، شح المياه وانقطاعها لفترات زمنية طويلة.
وقال أحد القاطنين في قرية خربة الورد لتلفزيون الخبر، “لا توجد شبكة مياه في القسم الغربي للقرية منذ عام 1984، ويضطر الأهالي إلى شراء 5 براميل مياه كل 4 أيام بسعر 1300 ليرة للبرميل”.
وأضاف المشتكي، أن “القسم الشرقي من خربة الورد مخدم بشبكة مياه وصرف صحي منذ 15 عاما، ويصل عدد سكان القرية إلى نحو 2000 نسمة”.
وتابع المشتكي، “قام الأهالي بحفر ومد شبكة الصرف الصحي في القسم الغربي من القرية على نفقتهم الشخصية”.
وقالت إحدى السيدات القاطنة في حي البحدلية لتلفزيون الخبر، “نعاني من انقطاع المياه في الحي على مدار الساعة منذ نحو 5 أشهر، وبالأخص في الحارات رقم 15 و16”.
وأضافت، “حي البحدلية في معظم الأوقات بلا كهرباء، وفي حال وصولها، يكون التيار الكهربائي ضعيف وغير قادر على تشغيل مضخات المياه”.
وشددت المشتكية على أنه “يضطر سكان الحي إلى شراء صهاريج المياه مجهولة المصدر بشكل شبه يومي، وبسعر 1500 ليرة للبرميل الواحد”.
وأشارت المشتكية إلى أنه تم “إيصال شكاوى الأهالي إلى رئيس بلدية السيدة زينب، غسان حاحي، أكثر من مرة ولكن دون أي فائدة”.
بدوره، مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة دمشق وريفها، المهندس سامر زهير الهاشمي، رد عبر اتصال هاتفي مع تلفزيون الخبر، على الشكاوى المقدمة حول قرية خربة الورد وحي البحدلية في ريف دمشق.
وقال الهاشمي، “إن لم تكن هنالك شبكة صرف صحي منفذة بشكل أصولي ونظامي في خربة الورد، من قبل المؤسسة العامة لمياه الشرب ومصادق عليها من محافظة دمشق، لا يمكن مد شبكة للمياه”.
وأضاف الهاشمي أن” هذه المشكلة ستتم متابعتها بشكل جدي، وتحت إشرافه، مبينا أنه مدير جديد وسيقوم بزيارة المناطق ومتابعة مشكلاتها”.
وأكد المهندس سامر الهاشمي، أنه “سيقوم بزيارة قريبة إلى حي البحدلية”، مبينا أن “آبار المياه في الحي متباعدة وغير مجمعة في مكان واحد، ونسعى كمؤسسة إلى وصل هذه الآبار وتركيب مولدة لتشغيلها وضخ المياه للحي”.
يذكر أن حي البحدلية التابع لبلدية السيدة زينب، يعاني من واقع خدمي غير محتمل، بات يشكل عبئا ثقيلا على الحياة اليومية للسكان.
جاد ونوس – تلفزيون الخبر