“المقاومة الوطنية السورية” تضع نفسها تحت تصرف الجيش العربي السوري في وجه الاحتلال التركي
أعلنت “المقاومة الوطنية السورية” أنها “تضع نفسها تحت تصرف القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية للتصدي للاحتلال التركي”.
و قال رئيس المكتب السياسي “للمقاومة الوطنية السورية”، ريزان حدو، في بيان رسمي وصلت تلفزيون الخبر نسخة منه إنه “في حال موافقة القيادة العامة للجيش العربي السوري، نحن نمتلك القدرة على إكمال تحضيراتنا اللوجستية واستيعاب الآلاف من الرجال الجاهزين للمشاركة في التصدي للاحتلال التركي”.
وأضاف، “إثر تسارع الأحداث وتهديدات الاحتلال التركي، نعلن نحن المقاومة الوطنية السورية، أننا نضع أنفسنا تحت تصرف الجيش العربي السوري للتصدي للاحتلال التركي وكسر غطرسته وطرده من كل ذرة تراب من وطننا، والعمل على تحرير كافة الأراضي المحتلة، من رأس العين إلى عفرين وإدلب ولواء الإسكندرون، وصولا إلى جولاننا الحبيب”.
وأكد حدو في البيان إن “المقاومة الوطنية السورية” انطلقت عام 2016 “إيمانا منا بخطر الاحتلال التركي العثماني و أطماعه التوسعية” وبهدف التصدي “للاحتلال التركي في سوريا، وتعهدنا النضال من أجل تحرير جميع أراضي وطننا السوري من كل أشكال الاحتلال”.
وكان حدو أعلن البيان التأسيسي للمقاومة في كانون الأول من عام 2016، ووصف التجمع بأنه “أول تجمع سوري منذ أكثر من خمس سنوات يضم مؤيدين ومعارضين”.
الجدير بالذكر أن “المقاومة الوطنية السورية” تشكلت من تحالف ضم “مجموعة من القوى و الشخصيات الوطنية السورية” وكان من أبرز أهدافها: “حل الخلاف بين المكونات السورية وتوحيد طاقاتها، والتصدي للاحتلال التركي وردعه عن تحقيق أهدافه، واستعادة جميع الأراضي السورية منه، من جرابلس و حتى لواء الإسكندرون”، إلا أن التجمع أوقف نشاطاته بعد نحو عام من تأسيسه.
تلفزيون الخبر