سيجارة حشيش وباب مقاوم للرصاص.. هدايا استثنائية لمرشحي “الأوسكار”
لن يعود المرشحون للفوز بجوائز الأوسكار إلى بيوتهم خاليين الوفاض في حال عدم فوزهم بالتمثال الذهبي الشهير، بل سيكون في انتظارهم حقيبة تضم عدداً من الهدايا الثمينة والاستثنائية، والتي يتجاوز ثمنها 100 ألف دولار أمريكي.
وليس لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة علاقة بحقيبة الهدايا التي توزيع على كافة المرشحين في الحفل، وإنما هي برعاية شركة تسويقية، ويقوم كل صاحب منتج فيها بدفع مبلغ 4000 دولار، من أجل تضمين منتجه الفاخر بداخل الحقيبة.
وذكرت مجلة “فوربس” الأميركية، أن إجمالي سعر المنتجات بداخل حقيبة الهدايا يقدر بزهو 215 ألف دولار، بحسب شبكة “سي إن بي سي” الأميركية.
وتتنوع مكونات حقيبة الهدايا الفاخرة، لتلبي كافة مطالب المرشحين لجائزة الأوسكار، إذ تضم قسيمة شراء باب مصفح مقاوم للرصاص، وسيجارة حشيش إلكترونية مطلية بالذهب، وأدوات تجميل تشمل “البوتوكس”، وكتاب لطاولة القهوة، تذهب عائداته لمكافحة مرض السرطان.
وتشمل الحقيبة هدايا غير عادية، مثل نظام تجميع للبول، يزعم أنه قادر على تحسين دقة الاختبار في حالة وجود عدوى بالجسم، بالإضافة إلى مجموعة أدوات طبية تطابق الحمض النووي بالأدوية الملائمة له، وتبلغ قيمتها 499 دولار.
وتتضمن الحقيبة عصابات “موسى”، التي يتم وضعها على الرأس، وعندما تستشعر وجود أي أنشطة في الدماغ خلال ممارسات اليوغا والتأمل، فإنها تنبه واضعها بأصوات طقس عاصف، ولكن إذا استمر في تركيزه فسيكافأ بسماع أصوات هادئة، وتبلغ تكلفتها 350 دولار.
واعتادت شركة التسويق المانحة لحقيبة الهدايا، أن تمنحها لكل المرشحين في مجال التمثيل والإخراج، بحفل الأوسكار كل عام، والتي تشمل عطلات الاستجمام، ومفروشات منزلية، ومعكرونة وشوكولاتة.
يشار إلى أن حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ92، سيقام على مسرح “دولبي”، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، في التاسع من شهر شباط الجاري.