مع استمرار تحرير المناطق من ايدي مسلحيه .. تعزيزات جديدة للاحتلال التركي باتجاه الحدود السورية
أرسل جيش الاحتلال التركي، تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا، وسط استمرار تحرير المناطق المحتلة من قبل المسلحين التابعين له في ريفي إدلب وحلب.
وبحسب وكالة “الأناضول”، فإن قافلة تعزيزات تضم دبابات وناقلات جند مدرعة، وصلت قضاء ريحانلي المحاذي لمحافظة إدلب بمحافظة لواء اسكندرون المحتلة جنوبي تركيا، في دفعة ثانية من التعزيزات خلال الأيام الأخيرة.
وتأتي هذه التعزيزات بالتزامن مع تصعيد الجماعات الإرهابية هجماتها على مواقع الجيش العربي السوري في ريف حلب.
وكان الرئيس التركي أردوغان لوح فيما سبق باستخدام القوة العسكرية “لإرساء الاستقرار في سوريا”، ردا على ما اعتبره خرقا من قبل موسكو ودمشق للتفاهمات القائمة بشأن إدلب ومناطق سورية أخرى.
وأنشأ جيش الاحتلال التركي خلال الأيام الأخيرة ثلاث نقاط مراقبة جديدة في محيط مدينة سراقب بريف إدلب، في ظل استمرار قوات الجيش العربي السوري تقدمها باتجاه هذه المدينة الاستراتيجية بعد تحرير عدة قرى وبلدات في ريف إدلب، أكبرها معرة النعمان.
وتكمن أهمية سراقب باعتبارها نقطة تقاطع الأوتوسترادات الدولية “M5″ الذي يربط بين دمشق وحلب و”M4” الذي يربط محافظتي حلب واللاذقية.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أعلن، الخميس الماضي، أن بلاده ستقوم بما يلزم في حال تعرضت نقاط المراقبة التركية في سوريا لأي اعتداء.
وشهدت مدينة إدلب خلال الأيام الماضية تقدمًا للجيش العربي السوري في الريف الجنوبي، حيث حرر كل من دير الشرقي، معرشمارين، تل منس، معرشمشة، معرشورين، الزعلانة، العامودية، بابيلا، الدانا، كفروما، الحامدية، خربة الحناك، دير الغربي، بسيدا، تقانة.
كما تم تحرير كفر باسين، بابولين، جرابلس، جوز فين، الصالحية، صهيان، الغدفة، معصران، تل الصوامع، عين البان، تل دبس، معراتا، عين قريع، معرة النعمان، بالتزامن مع تقدمه على جبهة حلب.
تلفزيون الخبر