شد الوجه بالخيوط .. بديل الجراحة الأمثل
تنتج الأجسام البشرية كميات أقل من الكولاجين مع التقدم بالعمر، مما يؤدي إلى انخفاض في سماكة الجلد بنسبة 80٪ في عمر 70 عامًا تقريبًا.
ويشرح فريق أطباء “ميد دوز” عبر تلفزيون الخبر، أنه “عندما ينمو الجلد بشكل أضعف، لا يعود بإمكانه دعم الأنسجة الموجودة تحته بشكل كافٍ، مما يعني أن الجاذبية تمدده إلى أسفل، مظهرة التجاعيد”.
ويضيف الأطباء أن “الشد بالخيوط هو نوع من الإجراءات التي تُستخدم فيها الخيوط المؤقتة لإنتاج شد خفيف وظاهر في الجلد، وبدلاً من إزالة بشرة المريض الفضفاضة جراحياً، يقوم الجراح التجميلي بتعليقه عن طريق خياطة أجزاء منه”.
وتعد هذه الطريقة مثالية، حيث تقوم الخيوط بمقاومة الشيخوخة عن طريق إثارة انتاج كميات كبيرة من الكولاجين في المناطق المعالجة، مما يوفر تجديدًا مستمرًا وتدريجيًا لأنسجة الوجه.
وبالنسبة للكثير من الأشخاص، فإن الميزة الأكبر للخيوط، هي تقليل وقت الشفاء بدرجة كبيرة، ونظرًا لكون الخيوط الموضوعة تحت الجلد صغيرة جدًا، فلن يشعر الشخص المعالج بأي شيء يحدث.
ويمكن إجراء شد الخيوط تحت التخدير الموضعي، بدلاً من التخدير العام، مما يعني أن الخاضعين لعلاج شد الخيوط يمكنهم الذهاب إلى منازلهم والعناية بأنفسهم، مباشرة بعد إجراء العملية.
ويعتبر شد الوجه بالخيوط منخفض المخاطر، فلا يوجد أي خوف من حدوث ندبات أو كدمات شديدة أو نزيف، إلا أنه من الضروري عدم فرك الوجه بقوة أثناء تطهيره أو وضع مرطب، لمدة أسبوع على الأقل من بعد الإجراء.
وعلى الرغم من أن الشد بالخيوط يسبب تغييرات مرئية، إلا أنه يرفع الوجه ببضع ملليمترات فقط، وعادةً ما يكون المرشح المثالي لهذا الإجراء في أواخر الثلاثينيات من عمره إلى الخمسينيات المبكرة.
الجدير بالذكر أن غرز الخيوط توفر بديلاً مثاليا للأشخاص الأكبر سناً الذين لا يستطيعون إجراء عملية جراحية لأسباب طبية، إلا أن جراحة الوجه، تؤدي إلى نتائج طويلة الأمد أكثر من الخيوط.
تلفزيون الخبر