احتجاجا على احتجازهم.. سوريون يضربون عن الطعام في قبرص
يواصل تسعة شبان سوريين لليوم الثالث على التوالي إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على احتجازهم من قبل السلطات القبرصية في مركز “منويا”، بحجة “تشكيلهم خطراً على أمنها القومي”.
وقال أحد الشبان لموقع “أورينت نت”، أن “السلطات القبرصية صادرت هواتفهم خلال مقابلة اللجوء الأولى، وأحالتهم إلى المحكمة، معتبرةً أنهم يشكلون تهديداً للأمن القومي بعد أن عثرت في هواتفهم على صور لهم وهم يحملون سلاحاً”.
وأكد الشبان أن “المحققين أصروا على وجوب اعترافهم بأنهم كانوا ينتمون لتنظيم مسلح شارك في القتال داخل سوريا، الأمر الذي رفضوه تماماً”.
وشدد الشباب على أنهم “يتلقون معاملة سيئة جداً وكأنهم معتقلون، رغم أنهم طالبوا باللجوء مجرد وصولهم إلى البلاد”.
واشتكى الشبان قرار المحكمة التي “أمرت بإبقاء معلومات قضيتهم سرية، ومنعت محاموهم من الاطلاع عليها، وبالتالي فإنهم يرافعون عن قضية لا يمتلكون ملابساتها”.
وحمَّل الشبان في بيان أصدروه في اليوم الأول من إضرابهم “الدولة القبرصية والجهة التي أمرت باحتجازهم، المسؤولية الكاملة عن حياتهم وأي ضرر قد يصيبهم”.
يذكر أن الشبان السوريون المحتجزون في مركز “منويا”، وصلوا إلى قبرص اليونانية بطريقة غير شرعية منذ عام ونصف، وتقدموا بطلبات لجوء فيها منذ لحظة وصولهم، إلا أنهم نقلوا إلى الحجر بفترات مختلفة لنفس السبب.