دراسة: تناول جرعة يومية من الأسبرين يحد من سرطان الأمعاء
وجد باحثون أميركيون أن تناول قرص واحد من الأسبرين يومياً، يساعد في الحد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، توصل الباحثون عبر تجارب أجروها على مجموعة من الفئران، إلى نتائج تبين أن بمقدور الأسبرين إيقاف نمو الأورام أو معاودة ظهورها.
وعبَّر الباحثون، وهم فريق من مستشفى مدينة الأمل في كاليفورنيا، عن تمنياتهم بأن تنطبق نفس النتائج التي توصلوا إليها على البشر.
وأشاروا إلى أنهم يواصلون العمل كي يتمكنوا من تحديد الجرعة الصحيحة التي تفيد البشر في الوقاية من المرض.
وأضافوا: “هناك تصور بأنه بمقدور الأسبرين الوقاية من المرض ومنع ظهوره، فيما تراجع مؤخراً أطباء القلب عن توصيات بتناول الأسبرين يومياً وسط مخاوف من احتمال تسببه في حدوث نزيف”.
وقال الباحث الرئيسي بالدراسة البروفيسور أجاي جويل، طبيب علم الأورام لدى مستشفى مدينة الأمل بكاليفورنيا، “يصف البعض الأسبرين بأنه عقار إعجازي نظراً لفعاليته المرتبطة بمنع الإصابة بالأمراض التي تنتج عن الالتهابات المزمنة مثل السرطان، الزهايمر، الشلل الرعاش والتهاب المفاصل”.
وتابع: “نحن نقترب أكثر من اكتشاف الكمية المناسبة من الأسبرين اللازم تناوله يومياً لمعالجة ومنع الإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم دون التسبب في أي آثار جانبية مخيفة”.
ونوه أجاي بأنهم “اكتشفوا من تجاربهم أنه كلما زادت جرعة الأسبرين، كلما قتلت مزيد من الخلايا السرطانية وانقسم منها عدد أقل، ما يعني أن تلك الأورام تكون أكثر عرضة للدمار من الانتشار”.
من الجدير بالذكر أن السبب وراء عدم استخدام الأسبرين حالياً في منع هذه الأمراض هو أن الإفراط في تناول أي عقار مضاد للالتهابات يعمل على تآكل الغشاء المخاطي في المعدة ويسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ومناطق أخرى.