تعرف على قاعدتي “عين الأسد” و”الحرير” الأمريكيتين اللتين قصفتهما إيران
تبنى الحرس الثوري الإيراني استهدافه قاعدتين جويتين أمريكيتين في العراق، فجر الأربعاء، في رد على عملية اغتيال اللواء، قاسم سليماني، فجر الجمعة 3 كانون الثاني الجاري.
وإحدى هاتين القاعدتين هي قاعدة “عين الأسد الجوية”، التي تقع على بعد 100 كم غرب الرمادي في محافظة الأنبار.
وتعتبر قاعدة “عين الأسد” ثاني أكبر القواعد الجوية بالعراق بعد قاعدة “بلد”، كما أنها عرفت حتى عام 2003 باسم قاعدة “القادسية”.
وتتمتع قاعدة “عين الأسد” بأهمية إسترايجية كبيرة لناحية موقعها، حيث توجد في أعلى نقطة عن مستوى سطح البحر بالمنطقة الإقليمية، كما أنها تضم مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي.
وتمتد أكبر قاعدة جوية في غرب العراق والتي بنتها شركة يوغسلافية عام 1980، على مساحة 33 كم² وتتسع لـ 5000 عسكري.
وتضم قاعدة “عين الأسد” مباني عسكرية عديدة مثل الملاجىء، المخازن المحصنة، ثكنات عسكرية وملاجىء محصنة للطائرات.
ويوجد ضمن قاعدة “عين الأسد” مطاراً عسكرياً مجهزاً بمقاتلات ومروحيات، وقوة من الدفاعات الجوية، وبرج للمراقبة الجوية مجهز بالرادارات ويحتوي على مدرج واحد بطول 3 كم، إضافة إلى عدد من المرافق الخدمية.
واحتلت أمريكا قاعدة “عين أسد” عام 2003 بعد غزوها العراق، واستخدمتها كقاعدة جوية ومركز رئيسي لنقل الجنود والمؤن.
وضمت قاعدة “عين الأسد” سنة 2014 نحو 300 جندي ومدربا ومستشاراَ أميركياً، وطائرات لما سمي بـ”التحالف الدولي” و18 طائرة من مقاتلات “الأباتشي”، التي استخدمت لضرب مواقع “داعش” كما قيل.
وآخر زيارة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للقاعدة الجوية كانت في 26 كانون الأول 2018، احتفل فيها بعيد الميلاد برفقة زوجته، ميلانيا ترامب، مع الجنود الأمريكيين المتواجدين فيها.
أما القاعدة الثانية التي استهدفها الحرس الثوري الإيراني هي قاعدة “الحرير” الأمريكية الواقعة في محافظة أربيل، بمنطقة حرير بقضاء شقلاوة على بعد 75 كم عن مركز مدينة أربيل جهة الشرق.
وتعد قاعدة “الحرير” أقرب قاعدة جوية أميركية من الحدود الإيرانية بـ115 كم، واستخدمت للمرة الأولى سنة 2015.
وتعتبر قاعدة “الحرير” قاعدة أمريكية عسكرية متطورة، كما أنها مزودة بصواريخ دفاعية وطائرات مقاتلة هجومية ورادارات تكنولوجية حديثة.
تلفزيون الخبر