توقف عمل مطحنة أم الزيتون بالسويداء بعد أقل من شهرين على بدء عملها التجريبي
توقف عمل محطة أم الزيتون في تزويد الطحين لمخابز السويداء الآلية “بعد أقل من شهرين على بدء عملها بشكل تجريبي”، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على وضع الأفران بالمحافظة.
ولم تكمل المطحنة التابعة للمؤسسة السورية للحبوب الشهرين منذ بدء عملية تجريبها، حتى تتوقف “بسبب مشكلات فنية، علماً أن المطحنة لم يتم استلامها بعد بشكل أولي حتى الآن”.
وذكر مدير المطحنة المهندس نزار نعيم، نقلاً عن صحيفة “تشرين” الرسمية، أنه “تم تشغيل المطحنة تجريبياً في منتصف شهر تموز الماضي وطحن نحو 1300 طن من الأقماح”.
وأضاف: “من ثم تم طحن كمية 3 آلاف طن في شهر أيلول من العام الماضي، وبعد الانتهاء من مرحلة المعايرة والتجريب للآلات والتأكد من جاهزيتها ظهرت بعض المشكلات الفنية لذلك تم إيقاف العمل بالمطحن”.
وشرح نعيم أن “الإيقاف هو لحين تلافي هذه الملاحظات الفنية، لذلك تمت مطالبة الجهة المنفذة بضرورة تعديل مواصفات بعض الأجهزة الداخلة في عمل المطحنة لكونها غير مطابقة للمواصفات المطلوبة”.
وبين نعيم أنه “بعد تلافي هذه الملاحظات ستتم إعادة معايرة وتجريب العمل في المطحنة مرة ثانية، للتأكد من النتائج المطلوبة”.
وأشار نعيم إلى أن “عملية استلام المطحنة بشكل أولي سيكون بعد مرحلة التجريب وتلافي الملاحظات السابقة”.
ونوه نعيم بأن “المطحنة تبقى ضمن فترة التجريب مدة عام ليصار إلى استلامها بشكل نهائي، مع العلم أنها ما زالت في عهدة الشركة المنفذة”.
وأكد مدير المطحنة على أنه “تم إعطاء الجهة المنفذة مهلة حتى منتصف هذا الشهر لاستكمال تلك الملاحظات”.
وكان مدير المناطق الصناعية علاء أبو عمار صرح سابقاً لتلفزيون الخبر أن “المطحنة التي قامت بتنفيذها شركة إيرانية، يتم قيادتها إلكترونياً عبر نظم برمجية دقيقة بكلفة وصلت إلى 13 مليون يورو”.
وشرح أبو عمار أيضاً أن “المطحنة يتبع لها صومعتين بسعة 10 آلاف طن من القمح“.
يذكر أن أن مطحنة أم الزيتون تعد الأولى التي يتم إنجازها ضمن 5 مطاحن كانت تعاقدت عليها المؤسسة السورية للحبوب، علماً أن الطاقة الانتاجية للمطحنة تبلغ 300 طن يومياً.