المسلحون يفرضون “قسيمة خروج ” بمبلغ 150 الف ليرة للراغبين بالخروج من أحياء حلب الشرقية
قال مصدر محلي لتلفزيون الخبر أن الجماعات المسلحة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب فرضت مبلغاً قدره 300 دولار امريكي ما يعادل 150 ألف ليرة سورية لمن يريد الخروج من الأحياء الخاضعة لسيطرتها شرق مدينة حلب.
وبيّن المصدر أن الجماعات المسلحة اشترطت خروج المدينيين عبر المعابر الانسانية ممن لم يتجاوزوا 14 عام وممن هم فوق الـ 55 عام.
وأضاف المصدر لتلفزيون الخبر أن الجماعات المسلحة بررت المبلغ كـ”قسيمة خروج” لدعم المسلحين الذين يقاتلون الجيش العربي السوري على الجبهات داخل مدينة حلب.
وبث ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي شريط فيديو التقط داخل أحد أحياء حلب الشرقية، تظهر فيه نسخ من بيان صدر عن ” المجلس العسكري ” لـ ما يسمى ” جيش الفتح ” ويسمح هذا البيان للمواطنين تحت 14 سنة وفوق 55 سنة بالخروج من أحياء المدينة.
وجاء في البيان أن “يجاهد” كل من يرغب في الخروج بمبلغ قدره 150 ألف ليرة سورية لصالح “إخوانهم على جبهات القتال” الذين يقاتلون الجيش العربي السوري داخل مدينة حلب.
وكانت الأمم المتحدة أدانت انتهاكات الجماعات المسلحة التي تتخذ المدنيين دروعاً بشرية داخل أحياء مدينة حلب الشرقية وتحديدهم مبلغ 150 ألف ليرة كـ ” قسيمة الخروج ” من أحياء المدينة الشرقية.
واتهم المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة ” ستيفان ديوجاريك ” المعارضة المسلحة في سوريا بخرق القانون الإنساني، وقتل ما يزيد عن 30 مدني بينهم 10 أطفال، بالإضافة إلى إصابة العشرات جراء عمليات قصف مكثفة يومي 29 و30 تشرين الأول من جانب فصائل المعارضة المسلحة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
