ضبط كميات من الحليب المجفف غير صالحة للاستهلاك البشري في دمشق بعد تهريبها من تركيا بشكل “ سلس “
قالت مصادر في مديرية مكافحة التهريب في الجمارك العامة إنه تم ضبط أكياس حليب بودرة ومواد غذائية أخرى غير صالحة للاستهلاك البشري، تم تهريبها من تركيا إلى دمشق، وضبط سيارة محملة بنحو 790 كيس حليب بودرة بوزن 25 كيلو غراماً للكيس الواحد.
ولم تشر المصادر إلى الطريقة التي وصلت فيها هذه الكميات إلى داخل مدينة دمشق ، كغيرها من المهربات التي تملأ شوارع ومحلات ومستودعات المحافظات السورية
وأوضحت المصادر وفقاً لصحيفة محلية “أنه تم وضع الحليب ضمن أكياس ورقية مشابهة لأكياس حليب تم استيرادها سابقاً من مستوردين آخرين، وضبطت عناصر المديرية أكياس ورقية تحوي مادة الحليب المجفف زنة كل كيس 25 كيلو غراماً”.
وأضافت المصادر “تحمل الأكياس طبعة علامة تجارية كتبت باللغة الإنكليزية، و مع كل كيس لصاقة تحمل بطاقة المعلومات باللغة العربية والإنكليزية، واسم المادة وتاريخ الصلاحية وبلد المنشأ”.
و تابعت المصادر “كما تم ضبط أكياس ورقية تحوي مادة الكاكاو بلون أسمر مطبوع عليها كلمات وعناوين تركية، مدوّن عليها اسم المادة والمنشأ وتاريخ الصلاحية ووزن الكيس، إضافة إلى ضبط كراتين بيضاء اللون مغلفة بنايلون تحوي على مادة الزبيب”.
وأوضحت المصادر “أنه تم إرسال العينات إلى التحليل في المخابر التابعة لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ووردت نتيجة التحليل أن عينة الحليب مخالفة للمواصفات القياسية السورية لوجود مادة كيميائية تجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري”.
وبيّنت المصادر “أن عينة الزبيب مخالفة للمواصفة القياسية السورية لجهة الصلاحية، بينما كانت عينة الكاكاو مطابقة للمواصفة القياسية السورية”.
وحسب المصادر تم تنظيم قضية جزائية بمخالفة الاستيراد تهريباً لبضاعة ممنوعة لمادة حليب مجفف مسحوب الدسم بكمية 29 طناً وبمادة الزبيب بكمية 4 أطنان ومادة الكاكاو بكمية 750 كيلو غراماً، وبقيمة إجمالية بلغت 27.3 مليون ليرة سورية.
ورسوم بلغت أكثر من 2.1 مليون ليرة سورية وغرامات بحدها الأقصى القانوني بلغت أكثر من 118 مليون ليرة سورية.