لاجئ سوري يطالب الحكومة اليونانية بمئة ألف يورو تعويض
طالب لاجئ سوري الحكومة اليونانية تعويض قيمته مئة ألف يورو، بسبب تعرضه لإعاقة عقب إصابته برصاص خفر السواحل.
وجاء في صحيفة “ديموكراتيكي” اليونانية، أن “لاجئًا سوريًا يبلغ من العمر 68 عاماً، ويقيم حالياً في السويد، تقدم بشكوى أمام محكمة في جزيرة رودوس”.
وأطلق خفر السواحل اليونانيون النار على قارب لتهريب المهاجرين، كان يتواجد فيه اللاجئ السوري، خلال مطاردة طويلة له قرب جزيرة “كاليمنوس” اليونانية، في شهر أيلول من عام 2014، ما أدى إلى تعرض اللاجئ لإصابة بالغة.
وقالت الحكومة اليونانية حينها أن “المهرب حاول الاصطدام بقارب خفر السواحل وإغراقه، ما أسفر عن جرح أحد عناصر الفريق”.
ووثقت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عدة حالات اعتداء لقوات الأمن اليوناني على المهاجرين الذين يحاولون دخول البلاد براً عبر تركيا، بطريقة غير شرعية.
وأصدرت المنظمة في شهر كانون الأول من عام 2018 تقريراً عن مقابلات مع 26 مهاجراً أكدوا تعرضهم للعنف ولسلوك معادٍ من قبل الشرطة اليونانية وقوات كانت ترتدي الزي الرسمي وأقنعة.
وأشار المهاجرون إلى أن “تلك القوات سلبتهم أوراقهم الثبوتية وأموالهم وانتزعت ملابسهم وأجبرتهم على العودة إلى تركيا”.
وأكدت المنظمة في تقريرها على “ضرورة إجراء السلطات اليونانية تحقيقاً شفافاً ومستقلاً حول ادعاءات استخدام قوات الأمن والشرطة اليونانية العنف والقوة المفرطة ضد المهاجرين”.
يذكر أن اللاجئين السوريين يعيشون في ظروف صعبة بالعديد من مخيمات اليونان التي يصلون إليها كمحطة للعبور إلى دول أكثر استقرارا كألمانيا والسويد.